قال شريف محمد عثمان القيادي بحزب المؤتمر السوداني وقوى الحرية والتغير، إننا نتطلع إلى حكومة ناجحة في السودان، ونحن نعمل بذهن مفتوح وصاف مع الدكتور حمدوك، ولو طرح هو أسماء يراها مناسبة لتولي حقائب وزارية عليه أن يتقدم بها إلى قوى الحرية والتغيير، فهناك معايير واضحة ومطلوبة في الأشخاص و يجب أن تتوافر فيهم ليتولوا حقائب في الفترة المقبلة. وأوضح أن سبب التأجيل في إعلان الحكومة هو أن رئيس الوزراء طلب مزيدا من الوقت لبحث الأسماء المقدمة له والتأكد من تناسقهم مع مشروعه الاقتصادي، والاختيار يحتاج مزيدا من الوقت والبحث بعناية، مؤكدا أن تشكيل الحكومة ليس بالسهل، ولكي يشكل حكومة متسقة تحقق الأهداف والإصلاحات التي يتطلبها العمل في الفترة المقبلة، ونحن تقبلنا الأمر وتفهمنا جيدا دوافعه. وأرجأ الإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة الذي كان مقررا اليوم لإجراء مزيد من المشاورات حول المرشحين. يأتي هذا عقب اجتماع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع مجلس السيادة لبحث أسماء المرشحين التي قدمتها قوى الحرية والتغيير لشغل مناصب وزراية.
مشاركة :