قال المحامي رضا الدنبوقي، رئيس مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، إن المرأة تستطيع أن تباشر عملها وترعى أسرتها دون أن يتداخل ذلك مع دورها في المشاركة بالحياة العامة،مشيرًا إلى أن فرص وصول المرأة إلى المناصب في السلطة المحلية كبيرة، حيث إن عدد مقاعد المناصب المتاحة على المستوى المحلي سواء في المجالس المحلية والأجهزة التنفيذية المحلية أكثر من تلك المتاحة على المستوى المركزي.وأوضح "الدنبوقي"، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أنه يجب تشجيع المواطنين بالمحافظات لإعطاء دور أكبر للمرأة،حيث إنه يجب النظر إلى صعود المرأة لأعلي المناصب على أنه تطور طبيعي وأن الجهود التي تبذلها تستحق تفعيل لأدوارها في المشاركة بالحياة العامة، كما أن المساهمة المتواضعة للمرأة في السلطة المحلية ترجع إلى عدة أسباب على رأسها هامشية دور المجالس المحلية والمنتخبة، انتشار الفساد بالمحليات،سيادة الخطاب الديني في عملية الانتخابات، العادات والتقاليد،عدم إتاحة فرص لمنظمات المجتمع المدني، المساندة للمرأة وتنميط دور الإعلام للمرأة،ضعف الثقافة السياسية لدي الناخبين المحليين، انتشار الفقر وتأثيره على الترشح للانتخابات، انتشار الأمية بخلاف ضعف إيمان الأحزاب بتمكين النساء، الاهتمام بأدوارهن وإشراكهن في الحياة العامة.وطالب " رئيس مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية"، بتوحيد الجهود لتمكين المرأة وتفعيل نص المساواة في الدستور والحد من التمييز ضد النساء وفقا لنصوص المواد ١١، ٥٣ من الدستور المصري، مضيفًا أن تواجد المرأة بشكل عام في المواقع القيادية سيساهم بالاهتمام بتشريعات مكافحة ختان الإناث والزواج المبكر والصحة الإنجابية وتعزيز لدور المرأة في المجتمع. كما طالب المجالس القومية للمرأة ببذل مزيد من العناية لتدريب النساء من خلال عقد ورش عمل عن كيفية تصويت الناخبين وتدريبات عن إعداد الرسائل الانتخابية الناجحة بحيث تكون موجزه وسهل تذكرها وكيفية ترك أثر في نفوس الناخبين بخلاف طرق الحشد والتعبئة وعقد لقاءات تدريبة عن طرق مهارات الاتصال الفعال فنجاح المرأة هو نجاح للمجتمع ككل.