متابعة - رمضان مسعد: أنهى الفريق الأول للكرة بلخويا استعداداته لمواجهة السد اليوم في لقاء الإياب بدور الـ16 من دوري أبطال آسيا وذلك بتدريب أخير أدّاه مساء أمس على ملعبه وجرى التدريب وسط اهتمام إداري كبير من نادي لخويا، حيث تقدّم الحضور خليفة خميس نائب رئيس النادي وعدنان العلي أمين السر العام وباقي أعضاء الطاقم الإداري للفريق، وقاد التدريب الدنماركي مايكل لاودروب بحضور جميع اللاعبين، حيث لن تكون هناك أي غيابات باستثناء لويس مارتن الغائب الوحيد عن المباراة بسبب الإيقاف لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الذهاب التي انتهت لمصلحة لخويا بهدفين مقابل هدف. وحضور كل الأوراق المهمّة في يد لاودروب بالمباراة يجعل وضعية الفريق جيّدة في المواجهة المرتقبة اليوم مع الزعيم التي يتطلع فيها لخويا إلى تحقيق الفوز من أجل التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية للمرّة الثانية في تاريخه حيث سبق وتأهل لخويا إلى نفس الدور في الموسم قبل الماضي. وقبل التمرين اجتمع خليفة خميس باللاعبين بحضور الجهازين الفني والإداري وحثهم على تقديم الأفضل من أجل التأهل إلى ربع نهائي الآسيوية، وبعد ذلك بدأ التدريب الختامي حيث ركز لاودروب في التدريب على الجوانب التكتيكية وحذر اللاعبين من الوقوع في الأخطاء الدفاعية خاصة التي ظهر بعضها في لقاء الذهاب الذي انتهى لمصلحة لخويا بهدفين مقابل هدف إضافة إلى التركيز على الحالة المعنوية الجيدة للاعبين الناتجة عن الفوز في لقاء الذهاب، ما يجعل وضعية الفريق جيّدة في لقاء اليوم الذي يعتبر فرصة للاعبين من أجل إثبات أفضليتهم على الزعيم السداوي بالفوز عليه مرتين متتاليتين في دوري الأبطال، وبالفعل بدا الحماس واضحًا على الجميع في المران الأخير في ظل رغبة واضحة من اللاعبين لتقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة من أجل الصعود للدور ربع النهائي واستغرق التدريب حوالي ساعة تقريبًا وتمّ تخصيص الربع ساعة الأولى منه لوسائل الإعلام لإجراء بعض المقابلات مع اللاعبين ومن ثم بعد ذلك جرى التدريب وسط تركيز كبير من الجميع. من المتوقع أن تشهد مباراة اليوم مشاركة الرباعي المحترف معًا داخل الملعب، حيث يريد لاودروب تحقيق الانتصار في هذه المباراة على الرغم من أنه يخوضها بأكثر من فرصة منها التعادل أو حتى الخسارة بهدف نظيف، ولهذا فإن الدفع بالرباعي تشيكو في الدفاع ونام تي هي ويوسف المساكني في الوسط وفلاديمير في الهجوم إلى جوار سيبستيان سوريا سيكون هو الخيار المثالي للمدرب مع احتفاظه بورقة المتألق إسماعيل محمد إلى جانبه والدفع به في الوقت المناسب ونفس الأمر بالنسبة لمحمد رزاق وغيرهما من اللاعبين الذي يراهم المدرب الأنسب للدفع بهم في هذه المباراة الأخيرة في الموسم التي يسعي فيها الفريق إلى ترك بصمة وانطباع جيّد عنه قبل الخلود إلى الإجازة الصيفية. التدريب الأخير للخويا شهد كذلك تألقًا واضحًا لجميع اللاعبين بلا استثناء وهو ما يجعل وضع الفريق جيدًا في لقاء اليوم المصيري خاصة في ظل جاهزية القوة الضاربة للخويا من أجل الدفاع عن ألوان النادي أمام الزعيم السداوي وعقب الانتهاء من التدريب أمس دخل اللاعبون برفقة الجهازين الفني والإداري في معسكر داخلي بفندق سانت ريجيس من أجل رفع معدّلات التركيز والدخول مبكرًا في أجواء اللقاء المُرتقب اليوم على ملعب استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل.
مشاركة :