كشفت زعفرانة أحمد الحوسني، عن قصة كفاح دامت 30 سنة، تقف خلف لقبها «أم أصحاب الهمم»، الذي تعتز وتفتخر به، وقالت إن «ابنتيها من فئة أصحاب الهمم، حمدة الحوسني (30 سنة)، وشقيقتها الصغرى مريم (29 سنة)، استطاعتا من خلال الرياضة التغلب على الإعاقة التي تعانيانها، كون حمدة تعاني إعاقة ذهنية، بينما ولدت مريم بـ(متلازمة داون)». وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن «الإعاقة لم تنل من عزيمتها، بل حولتها إلى تحدٍّ في حياتها جعلها تتطوّع كذلك للعمل في مؤسسة زايد لأصحاب الهمم». وزعفرانة أمّ لسبع بنات وأربعة أولاد، واستطاعت أن تتعايش مع إعاقة مريم وحمدة، وحولتها إلى حافز لتحقيق النجاح في حياتهما. وقالت إن «البنتين وجدتا ضالتهما في الرياضة، التي كانت جسراً لهما للتكيف مع المجتمع وتحقيق النجاح في حياتهما»، وتابعت: «اكتشفت أن الرياضة غيرت حياتهما للأفضل، حيث كانتا تمارسان الجري والبولينغ، لتنتقلا بعد ذلك إلى المنافسة في البطولات المحلية والخارجية، وتخصصت حمدة في سباقات الجري 100 و200 متر، ونالت 17 ميدالية ذهبية، بجانب ميداليات فضية وبرونزية، أما مريم فنجحت على مستوى البولينغ في الفوز بخمس ذهبيات وثلاث فضيات، وثلاث برونزيات». ومثلت الشقيقتان الإمارات في العديد من المسابقات الدولية والإقليمية، بينها «الألعاب العالمية - أبوظبي 2019 للأولمبياد الخاص»، وقبلها بطولات عدة منذ عام 2008 وحتى اليوم. وقالت زعفرانة إنها «تحرص على توفير الدعم والتشجيع لكل البنات من أصحاب الهمم، وهو ما جعلها تلتزم بالتطوّع في (مؤسسة زايد)»، ولفتت إلى أن لقب «أم أصحاب الهمم» يعود إلى ارتباطها اليومي بهن، إذ كانت ترافقهن وتوجد معهن باستمرار خلال التدريبات، كما تنقل البنات حتى في حال غياب ابنتيها، بسيارتها الخاصة للتدريب من الأحد إلى الأربعاء كل أسبوع. - «زعفرانة» أمّ لـ7 بنات و4 أولاد، وتعايشت مع إعاقة ابنتيها، وحوّلتها إلى حافز لتحقيق النجاح في حياتهما. - الأم تطوّعت في «مؤسسة زايد» لتقديم الدعم والتشجيع لكل البنات من أصحاب الهمم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :