حققت مؤشرات الأسواق المحلية أداءً جيداً خلال جلسة أمس، حيث أغلق سوق دبي المالي على ارتفاع بنسبة 1.32%، وأغلق المؤشر على 2749 نقطة. كما ارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.12%، وأغلق على 5075 نقطة، وربحت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة في كلا السوقين 9.52 مليارات درهم. وعزا محللان ماليان هذه الارتفاعات في الأسواق المحلية إلى عودة التفاؤل للمستثمرين بسبب انحسار المخاوف الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اقتراب موسم التوزيعات السنوية، فضلاً عن وجود فرص استثمارية جيدة في أسواق المال المحلية. الأسواق المحلية وتفصيلاً، ارتفعت مؤشرات الأسواق المحلية بنسب جيدة خلال جلسة أمس، حيث أغلق سوق دبي المالي على ارتفاع بنسبة 1.32%، رابحاً 35.8 نقطة، وأغلق المؤشر على 2749 نقطة. وتم تداول 185.35 مليون سهم، بسيولة وصلت إلى 219.33 مليون درهم، بعد تنفيذ 3324 صفقة. كما ارتفعت القيمة السوقية لسوق دبي، بـ3.78 مليارات درهم، وصولاً إلى 373.5 مليار درهم، مقابل 369.72 مليار درهم في جلسة أول من أمس. وكان سهم الاتحاد العقارية هو الأكثر نشاطاً من حيث الحجم بعد تداول 53.3 مليون سهم، بينما سجل سهم بنك دبي الإسلامي، الأكثر تداولاً من حيث القيمة بسيولة وصلت إلى 49.5 مليون درهم. وتصدر الأسهم الرابحة، سهم شركة «داماك العقارية» بنسبة 3.86%، وسهم شركة «أرابتك القابضة» بنسبة 2.54%. وارتفع سهم شركة دبي للاستثمار بنسبة 1.59%، وسهم شركة إعمار العقارية بنسبة 1.5%، وسهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.28%، ثم سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.19%. سوق أبوظبي كما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية إلى مستوى 5075 نقطة، بزيادة نسبتها 1.12%، وربحت القيمة السوقية له 5.74 مليارات درهم، حيث ارتفعت القيمة السوقية من 516.4 مليار درهم في جلسة أول من أمس إلى 522.1 مليار درهم في جلسة أمس. وعلى مستوى أداء الأسهم في السوق، جاءت أسهم قطاع البنوك الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.26%، ثم سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 1.67%، وسهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.33%. عودة التفاؤل من جانبه، قال المحلل المالي، وليد الخطيب، إن «عودة التفاؤل للمستثمرين بسبب انحسار المخاوف الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، كان سبباً رئيساً في ارتفاع الأسهم المحلية بنسب جيدة»، مشيراً إلى أن المبالغة في توقع الأسوأ في ما يخص هذا السيناريو بين الولايات المتحدة وإيران، كان سبباً في ارتباك المستثمرين، ولكن مع هدوء الأوضاع بدأت الأسواق ترتفع تدريجياً، وعوضت خسائرها التي منيت بها في جلسة أول من أمس. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن قرب موسم توزيع الأرباح السنوية، بدأ يكون له أثر إيجابي في السوق، وهو ما شهدناه من خلال الحركة على الأسهم ذات التوزيعات الجيدة خلال الفترة الماضية، لاسيما في قطاع البنوك مثل بنك الإمارات دبي الوطني، وبنك دبي الإسلامي، وأيضاً بالنسبة لبنوك أبوظبي، حيث ارتفعت أسهم بنوك مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري بنسب جيدة خلال الجلسة. الأسهم المحلية من جهته، قال مدير التطوير لدى «ثانك ماركتس»، جون لوقا، إن «أسواق الأسهم المحلية ارتفعت بدعم من هدوء التطورات الجيوسياسية التي أثرت في أسواق الأسهم العالمية والإقليمية والمحلية، وانحسار المواجهة القائمة بين أميركا وإيران، والتفاؤل بعد تأكيد الطرفين أنه لن تكون هناك ضربات أخرى في الفترة المقبلة، فضلاً عن وجود محفزات في الأسواق المحلية، تتعلق بقرب موسم التوزيعات السنوية للأسهم، وهو ما يفسر وجود حركة جيدة على الأسهم ذات التوزيعات، وعلى رأسها أسهم قطاع البنوك وقطاع العقارات والأسهم القيادية». وأشار إلى أنه «من المتوقع عودة الأسواق إلى طريق المكاسب الكبرى، حيث بلغ كثير من الأسهم، لاسيما الكبيرة والقيادية، مستويات مغرية للشراء، تزامناً مع إقبال الشركات على التوسع بدبي، استقبالاً للحدث الأكبر بالمنطقة، وهو (إكسبو 2020)». وأضاف: «من المتوقع أن يشهد القطاع العقاري في الدولة، مزيداً من التحسن بالفترة المقبلة مع اقتراب موعد (إكسبو) وسينعكس اقتراب انعقاد الحدث العالمي على حركة الأسهم وسيدفع ذلك الى الإقبال على اقتناص الفرص الاستثمارية». وأكد أن أسواق الأسهم في الإمارات من أكثر أسواق المنطقة التي تحمل فرصاً جيدة، حيث يشهد اقتصاد الإمارات نمواً متواصلاً، مع نظرة إيجابية مستقبلية من المؤسسات الدولية، في ظل زيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات، وسعي الجهات التنفيذية لمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات بالدولة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :