أبتعد بعطلاتي عن الضوضاء الصاخبة

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حوار: مها عادل بعين الشاعرة وحسها المرهف، تُفضل د. فاطمة الحاج، المتخصصة والمحبة للتاريخ، والشاعرة الإماراتية الملقبة ب«فتاة دبي» أن تختار بعناية أماكن تمضية عطلاتها بما ينعش روحها ويشبع حنينها لذكريات الطفولة ويغذي روحها وعقلها.وتقول الحاج: أفضل النزهات الخلوية وأسعد كثيراً بزيارة الأماكن الطبيعية التي لا تزال تحتفظ بروح السكينة والهدوء والأصالة، وتحمل ملامح الطابع الإماراتي، لهذا أسعد رحلاتي هي زيارة البر في الفجيرة أو خورفكان، حيث أنشد الراحة والاسترخاء والبعد عن الضوضاء والزحام وصخب المدينة، وحتى عندما تطالبني بعض رفيقاتي للخروج لزيارة معالم المدن والأسواق التجارية وغيرها لا أتحمس كثيراً للذهاب، حيث إنني أفضل الابتعاد بعطلاتي عن ملامح المدينة الصاخبة التي تحمل الكثير من التكلف والضوضاء. وأحرص على تنظيم رحلات إلى البر، حيث الجمال البكر، بصحبة عائلتي وأصدقائي، وفي السابق كنت أفضل المبيت بخيام في البر، ولكن حالياً أصبحت أفضل تمضية اليوم بالكامل بين سحر الطبيعة الجبلية التي تبعث على الصفاء الذهني والتخلص من التوتر وضغوطات الحياة العصرية وفي نهاية اليوم أعود للمبيت في المنزل. وتضيف «فتاة دبي» عن سر اختيارها للإجازة: عادة ما تتحدد وجهتي بالعطلة حسب الحالة المزاجية، فكثيراً ما أنشد تمضية إجازاتي على شاطئ البحر بالفجيرة أو خورفكان، ولا أبالي بطول المسافة على الإطلاق، فطريق السفر في حد ذاته، حيث المناظر المفتوحة بكل الاتجاهات، مصدر متعة كبيرة بالنسبة لي. وفي كثير من الأحيان أصطحب والدتي إلى سوق مسافي لشراء الفواكه والخضراوات الطازجة، ونعتبرها نزهة خلوية وسريعة، تشكل نوعاً من التجديد للروح وإنعاش الأفكار والترويح عن النفس، فهذه الأسواق تحيي تراثنا وتاريخنا. وتؤكد د. فاطمة حبها للتاريخ وتقول: «أجد متعة وسعادة عارمة أثناء زيارتي للأماكن التراثية والأثرية، وحظيت مؤخراً برحلة للأماكن التاريخية بالفجيرة، وكانت موفقة للغاية وأدخلت السرور إلى قلبي، فمن الضروري تغذية العقل والقلب بالمعلومات والزيارات القيمة التي تذكرنا بماضينا وعظمته وهذا يزيدنا تقديراً لحاضرنا وحرصاً على مستقبلنا».

مشاركة :