مصر تعلن فشل التوصل لاتفاق مع إثيوبيا حول سد النهضة

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة الموارد المائية المصرية تفاصيل الاجتماع الرابع لمفاوضات سد النهضة والذي عقد باديس ابابا بإثيوبيا أمس الأربعاء واليوم الخميس. وذكرت أن الدول الثلاث واصلت المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف وحاولت مصر من خلال مشاركتها في تلك المناقشات بما فيها التي تمت في أديس ابابا أمس واليوم تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف وذلك من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لأثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية في فترات الجفاف الشديد دون الاضرار بالمصالح المائية المصرية. وأضافت أن مصر قامت بتقييم المقترحات الفنية التي طرحت خلال هذه المناقشات، الا انه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول الى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود اجراءات واضحة من الجانب الاثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الاثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة. وأشارت إلى أن مصر شددت على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائي جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التي قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة إلى حالات الجفاف والاثار التي قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ. وذكرت الوزارة أن الاجتماع عقد في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة التي تقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وذلك في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضي وبرعاية وزير الخزانة الأميركي وحضور رئيس البنك الدولي. وكشفت أنه تم استكمال مناقشة مخرجات الاجتماع الوزاري الثالث الذي عقد في الخرطوم خلال الفترة (21-22) ديسمبر 2019، وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد اجراءات و تدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله.

مشاركة :