طوّرت إسرائيل منظومة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، قالت إنها ستؤدي إلى «ثورة في حرب الصواريخ، وتحدث تغييراً استراتيجياً في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، وتوفر لها دفاعاً جوياً بسرعة الضوء». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن المنظومة الجديدة تقوم على اعتراض الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات. وأضاف المتحدث باسم الجيش أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة «القبة الحديدية»، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجز الأخيرة عن اعتراض صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة أو مغبرة. في سياق آخر، قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن أي خطوة إسرائيلية عملية تجاه ضم أراضٍ في الضفة الغربية ستعد بمثابة «جريمة حرب»، وتعهدوا مواجهة جميع الإجراءات الإسرائيلية، حتى لو أدى ذلك في النهاية لانهيار السلطة. وجاء الموقف الفلسطيني الرسمي رداً علي مساع جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. وبدأ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت خطوات تجاه ضم مناطق «ج» في الضفة الغربية، ونظم منتدى مسؤولاً حول مستقبل منطقة «ج»، يهدف إلى منح المستوطنين تراخيص لشراء أراضٍ في المنطقة بشكل شخصي، وربط البؤر الاستيطانية بشبكتي الكهرباء والمياه ومنع إجلاء مستوطنين من أراضٍ خاصة احتلوها....المزيد
مشاركة :