«اللوفر أبوظبي» 2020.. برنامج حافل بالعطر والرفاهية والعيّالة

  • 1/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يضم برنامج فعاليات اللوفر أبوظبي خلال العام 2020 الكثير من الفعاليات المهمة، وبمشاركة إليزابيث دو فييدو، والدكتور ويليام زيمرلي، يوم 14 يناير 2020، السادسة مساء، بالمسرح، يكتشف الحضور من خلالها تاريخ العطور بالعودة إلى أصولها الطبيعية، وطرق التجارة القيّمة، التي تم إنشاؤها من أجلها، إلى جانب الابتكارات التي دخلت عالم العطور، وذلك من خلال جلسة حوارية شيّقة حول تاريخ العطور، يشارك في الجلسة: كلّ من إليزابيث دو فييدو، والدكتور ويليام زيمرلي، وتُديرها علياء سعيد الشامسي، مديرة البرامج الثقافية بالإنابة في اللوفر أبوظبي. ويكشف الدكتور زيمرلي، بصفته متخصصاً في عطور المنطقة، عن أبحاثه المستمرة حول هذه العطور وعن خلطات البخور والدخون المحلية، كما ستتطرق الجلسة إلى تبيان المعنى الأعمق الذي توحي به الروائح العطرية، إن كنت ترغب في اكتشاف المزيد عن عالم العطور الساحر، والدور الكبير الذي لعبه لعدة قرون في الثقافة الثرية لهذه المنطقة، لا تفوّت فرصة حضور هذه الجلسة الحوارية، المُقامة في إطار معرض «10 آلاف عام من الرفاهية»، والعمل الفنّي التركيبي «سحابُة عطر» الذي يترافق مع المعرض. من ناحية أخرى، دع الرفاهية تُبهرك من خلال معرض «10 آلاف عام من الرفاهية»، الذي يستمر حتى 18 فبراير القادم، حيث يسلط المعرض الضوء على حياة الرفاهية والترف على مر التاريخ، عبر 350 قطعة استثنائية من مجالات الموضة وصناعة الحليّ والمجوهرات والفن والأثاث والتصميم وغيرها. ومن خلال السفر عبر آلاف السنين، يبيّن المعرض الطرق المختلفة التي فسّرت من خلالها الثقافات المتنوعة مفهوم الرفاهية على مر التاريخ: من القرابين الباذخة عند بعض الشعوب، إلى الأثاث المصنوع من الذهب الخالص، مروراً بتصاميم الأزياء الفخمة لدور الأزياء الشهيرة، والقطع التي أبدعها فنانو دور الأزياء الفاخرة، مثل كريستيان ديور وشانيل وكارتييه وبالينسياغا وهيرميس، القطع المعروضة من مجموعات متحف الفنون الزخرفية وغيره من المتاحف الفرنسية، من ضمنها متحف اللوفر ومتحف كي برانلي جاك شيراك، وهو من تنسيق أوليفييه غابيه، مدير متحف الفنون الزخرفية في باريس. العيّالة وتطبيق اللوفر احتفاءً بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، يقدّم متحف اللوفر أبوظبي من جديد لزواره عروض العيّالة، ابتداءً من 20 ديسمبر القادم، من 3 إلى 5 بعد الظهر (مدة العرض 20 دقيقة تقريباً)، يقدّم العروض ما بين 20 إلى 30 فناناً أمام المتحف بهندسته المعمارية الساحرة. ويستطيع الزائر، من خلال تطبيق المتحف بحلّته الجديدة المحسّنة، اكتشاف القصص المذهلة التي تخفيها القطع الفنية في المتحف وهندسته المعمارية ومعارضه، كما يمكنه التجوّل في قاعات العرض كما يشاء، يمكن تنزيل التطبيق من متجر آبل أو بلاي ستور على الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي، للاستمتاع بتجربة استثنائية عند زيارة المتحف.

مشاركة :