تناول الشاعر والناقد الأدبي أحمد عيد بعض من كتابات "عبدالباسط البطل" موضحا أنها تمتعت إلى حد كبير بالصدق والواقعية، واختص في حديثه رواية "قلوب العصافير" وكيف تعامل الراحل مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بمفهوم بسيط وواقعي، وارتباطها بتطور نظرية المعرفة التي استطاع "البطل" ايصالها للقارئ بتلقائية شديدة.وأعرب الشاعر حسين راشد عن حزنه لرحيل "البطل" مؤكدا أن رحيله يعد خسارة كبيرة للحياة الأدبية في محافظة الغربية، ولكنه أكد أن الراحل له من الإبداعات والمؤلفات ما يجعله يعيش طويلا بروحه الطبية البسيطة، مشيرا إلى أن رواية الأديب الراحل "قلوب العصافير" هو عمل إنساني بحت، لا بد وضعه تحت الدراسة للتعرف على كيفية التعامل الصحيح مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.وتسابق عدد كبير من شعراء وأدباء الغربية في القاء العديد من الكلمات والأشعار لتأبين روح الراحل ومن بينهم، محمد أبو الفتوح، محمد نجيب الجزار، عبد الجواد الحمزاوي، ومن جانبه وجه أحمد البطل ممثلا عن أسرة الراحل عبارات الشكر والامتنان للهيئة العامة لقصور الثقافة على حرصها لإقامة صالون ثقافي يحمل اسم الراحل، فيما ظهر التأثر الشديد على والدة الأديب الراحل وزوجته وأبناءه أثناء تسلمهم شهادة تقدير لإسهامات الراحل في الحياة الأدبية.جاء ذلك خلال حفل تأبين اسم الكاتب والأديب الراحل عبد الباسط البطل والملقب ب "شهيد الأدباء" تحت عنوان "أدباء رحلوا ومازالوا بيننا" بقصر ثقافة المحلة التابع لقصر ثقافة الغربية.عبد الباسط البطل هو أحد أهم كتاب الغربية في مجال أدب الطفل، من مواليد قرية "شبرا ملكان" احدى قرى محافظة الغربية، وقد صدر له العديد من المطبوعات كان من أهمها رواية "قلوب العصافير" و"الأيادي البيضاء" وتوفي في حادث حريق محطة قطارات رمسيس والذي وقع صباح يوم الأربعاء 27 فبراير 2019م.
مشاركة :