شاب دمياطي في مقتبل العمر، يتمتع بذوق فنى رائع، اكتسبه من خلال دراسته بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، لذلك فكر عقب تخرجه، أن يصنع من المخلفات الموجودة في البيئة المحيطة به، أعمالا رائعة فيستخدمها بعد تدويرها في تزيين واجهات المحال التجارية، أو عمل ديكورات.يقول الشوبكي: فكرت في استخدام بعض المخلفات كورق الجرائد، في صناعة أشكال هندسية ومجسمات تستخدمها المحال التجارية كواجهات لها، أيضا استخدام إطارات الدراجات في صناعة مجسم لمدفع يستخدم كديكور للمسرحيات. ويستطرد قائلا: يمكننى صنع أى شيء من الخامات المحيطة بى ومنها «الخشب، الفوم، الجرادل الفارغة» وأحولها إلى رسومات ومجسمات فنية وديكورات تستخدم في المسرحيات، لأننى أعمل في مدرسة وأتولى تصميم ديكورات المسرحيات التى تعرض فيها، كما استطعت تصميم مجسمات لحيوانات بالكامل من الفوم وأعمدة من الخشب، وسبق أن صممت ديكورات مسرحية عن سيدنا موسى وقصة السامرى من الفوم والخشب، ونلت العديد من الجوائز، كما بدأت أيضا في الطباعة على الأقمشة، والاستفادة منها بدلا من التخلص منها لإدخالها في صناعة الأنتريهات، وتطوير جزء من صناعة الأثاث وهى الصناعة الأصيلة بالمحافظة.