قوات حفتر ترفض دعوة الرئيسين التركي والروسي لوقف إطلاق النار

  • 1/11/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طرابلس 9 يناير 2020 (شينخوا) أعلنت قوات "الجيش الوطني" الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر اليوم (الخميس)، رفضها مبادرة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين الداعية إلى وقف إطلاق النار واستمرار العمليات العسكرية ضد الإرهاب، بحسب ما أفاد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر. وأكد المسماري "استمرار جهود القوات المسلحة في حربها ضد المجموعات الارهابية، وان لا سبيل لاقامة الدولة المدنية الا بالقضاء عليها، حيث إن هذه المجموعات استولت على العاصمة، وبدعم من بعض الدول". وأضاف "تحقيق الاستقرار واستئناف العملية السياسية، وتوزيع ثروات الليبيين بشكل عادل". ومضى بقوله "نزع المليشيات وسلاحها صار مطلبا وطنيا ودوليا". وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعا عبر بيان مشترك إثر لقائهما في إسطنبول أمس، إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا والعودة إلى الحوار، إلى جانب دعوة طرفي النزاع إلى وقف إطلاق النار في الـ 12 من يناير الجاري. ورحبت حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا، بدعوة الرئيسان التركي والروسي استئناف العملية السياسية في ليبيا. من جانبه، رحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، على دعوة الرئيس التركي ونظيره الروسي. ورحب غسان سلامة، المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا، بالدعوات الأخيرة لوقف إطلاق النار في ليبيا. وقال سلامة في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه "نرحب بالدعوات الأخيرة لوقف إطلاق النار في ليبيا من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والتي كان آخرها الدعوة المشتركة التي أطلقها الرئيس التركي والروسي". ودعا الممثل الخاص "جميع الأطراف الدولية والمحلية إلى الاستجابة لهذه الدعوات والمبادرة فوراً إلى وقف العمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا". وتشن قوات "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر منذ الرابع منذ أبريل من العام الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق، وتخوض معارك ضد قوات موالية للحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي. وتسببت المعارك منذ اندلاعها في مقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين، إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين حكومة في طرابلس تحظى بدعم المجتمع الدولي، وأخرى في الشرق غير معترف بها يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني"، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :