لا أحد كان يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون عمل شركة أرامكو، فقد كانت مهابة، يتردد الناس قبل التفكير في إبداء وجهة نظر حولها، واضعين الثقة في المسؤولين فيها -وهم أهل لهذه الثقة- وقد كان لهذا التعامل معها، وبهذا القدر من الحذر، ممن هم خارج جهازها الإداري دوره في نجاح إدارتها السعودية، دون أن يترك تخلي الج
مشاركة :