بلغ عدد الفنادق المصنفة من فئة خمسة وأربعة نجوم في السعودية، 246 فندقا، بينها 113 فندقا من فئة خمسة نجوم و133 في قائمة الفنادق المصنفة أربعة نجوم. فيما وصل عدد الفنادق المصنفة ثلاثة نجوم إلى 326 فندقا، و244 فندقا على قائمة الفنادق المصنفة نجمتين و1122 فندقا على قائمة الفنادق المصنفة نجمة واحدة. وفيما يتعلق بعدد الوحدات السكنية المصنفة من الدرجة الأولى، عشر وحدات، والمصنفة من الدرجة الثانية 271 وحدة، و505 وحدات مصنفة من الدرجة الثالثة، أما الوحدات المصنفة من الدرجة الرابعة فبلغت 1114 وحدة. كما بلغ عدد الفيلات الفندقية المصنفة، عشر فلل و19 منتجعا و23 فندق طرق "الموتيلات"، و147 نزلا سياحية مصنفة و83 شقة فندقية. من جانبه، أوضح أيمن الشيخ، مستثمر في قطاع الفنادق، أن الحجوزات تتأثر بحجم الطلب والموقع، حيث إن القرب من المسجد الحرام ومكة المكرمة أو المدينة المنورة، وأماكن التسوق أو توافر المواصلات، يرفع سعر الحجوزات، والعكس يتراجع بالأسعار حتى في ظل استمرار المواسم. وأفاد بأن المواسم تأتي بكثير من الحجوزات، ما قد يضطر الملاك إلى رفع الطاقة التشغيلية إلى أقصى حد، لافتا إلى أن الأماكن الترفيهية والسياحية تشهد إقبالا كبيرا والفنادق تتنافس فيما بينها علی تقديم الجودة المرتفعة والخدمات الجيدة. فيما ذكر ماجد سيف المختص في قطاع السياحة، أن أسعار فنادق المدينة المنورة أعلى من أسعار مكة المكرمة، مرجعا ذلك إلى ارتفاع الطلب المستمر لفتره أطول مقارنة بمكة المكرمة. وأضاف، أن ميزانا العرض والطلب يعدان المحرك الرئيس للأسعار، موضحا أن نسبة الإشغال تلعب دورا في التأثير في الأسعار، لافتا إلى أن الخيار الأول يكون بحسب المقصد، كالمسجدين الحرام والنبوي في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
مشاركة :