حذّر مسؤول برلماني ايراني من انتشار ظاهر بيع الاطفال الايرانية في المحافظات الشمالية لأجل تأمين لقمة العيش وطالب النائب عابد فتاحي عضو لجنة الصحة في البرلمان الايراني امس الحكومة ان تقف بوجه المزايدات في بيع العوائل لاطفالها لان ذلك يشكل وصمة عار للمجتمع الايرانى، وأكد علي ضرورة وقوف الحكومة فى وجه عصابات السرقة في البنوك وتسوية ملفات الفساد والبطالة والتضخم واوضح النائب فتاحي بأن قضية بيع العوائل لاطفالها تشكل فاجعة يجب الوقوف بوجهها قبل فوات الاوان) وكان 1000 عامل من صناعة الانابيب بطهران قد واصلوا الاضراب عن العمل لعدم دفع الرواتب لهم منذ اربعة اشهر واصدروا بيانا طالبوا فيه الحكومة بضرورة الضغط علي مسؤولي المصانع بدفع الرواتب والمستحقات الاخرى لأنهم «قاموا بسرقة اموالنا وجهودنا « وتركت تلك المشكلات الاقتصادية بصماتها علي الواقع الاجتماعي حيث اكد الخبير الايراني هومان نارنجي بأن 20% من العوائل الايرانية لديها طفل مدمن علي المخدرات وقال فى تصريحات نشرتها صحيفة شرق: ان العلاج لاينفع وسط انتشار تلك الافة الخطيرة في الاوساط الشبابية ولم تتمكن مراكز العلاج من ايقاف التمدد «المخدراتي» في الخارطة الايرانية، وتأتي تلك التطورات في وقت يستمر الجدل بين حكومة الرئيس روحاني والمقربين من خامنئي في البرلمان حيال موافقة الفريق النووي علي تفتيش المواقع العسكرية بشكل سري وهي موافقة تشكل اختراقا لخطوط خامنئي الحمراء وقال النائب مهدي كوجك لوزير الخارجية محمد ظريف: انت خائن لشروط خامنئي فرد عليه ظريف: وهل حسبت نفسك متحدثا باسم (خامنئي) وترك ظريف البرلمان ليشارك في حفلة موسيقية في برج ميلاد وسط صرخات نواب المحافظين في البرلمان. وتأتي تلك التطورات في وقت انتقدت فيه مواقع ايرانية ارسال سفن المساعدات واستسلامها لحكومة جيبوتي وقوات التحالف في وقت» استعرضنا العضلات « ولم نسمح بتفتيش سفننا لكننا في نهاية الامر افرغنا الحمولة في ميناء جيبوتي وذلك يشكل ضربة لما اسموه العزة الوطنية وتعهدت ايران بارسال سفينة الحلم الثانية في وقت امتنعت حكومة جيبوتي عن استقبال طائرات ايرانية وانتقدت وكالة ايرانيا الموقف الجيبوتي وتمننت عليهم وذكّرت جيبوتي بأن إيران هي التي قامت ببناء برلمان هذه الدولة في وقت لاترد الجميل فيه لطهران.
مشاركة :