أكد الرئيس العام لشؤون المسجدالحرام والمسجدالنبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيزالسديس أن هذه البلاد ستظل صخرة منيعة تتكسرأمام صلابتها سهام الحاقدين المغرضين، وقال إن كل من أراد مبدأ مخالفاً لعقيدتنا وقيادتنا وثوابتنا وأمننا ووحدتنا، نقول له لامجال لك بين ظهرانينا، ولكل صاحب فكر إرهابي وأعمال ارهابية يحمل السلاح على المسلمين ويخرج على إمامهم وجماعتهم أن لامكان لك بيننا وأبنائنا ولله الحمد والمنة على قدر من الثقة والوعى ولم تعد تنطلى عليهم تلك الشائعات المغرضة والحاقدة التى تبث أحياناً عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى فلن تجد بحول الله لها بيننا رواجاً وستظل بلادنا ولله الحمد رعاتها ورعيتها وأمراءها وعلماءها شبابها وابناءها كلهم على قلب رجل واحد فى كل وقت وفى كل زمان ومكان، لاسيما فى مثل هذه الظروف . وأعرب السديس عن شكره لرجال الأمن مثمنا جهودهم المتميزة فى القبض على المجرمين الذين قاموا بالتفجير الإجرامى والعمل الإرهابى في المنطقة الشرقية فى القديح مشيرا إلى اننا جميعا أحوج ما نكون فى مثل هذه الأزمات والمواقف والملمات الى تعزيزالوحدة الدينية والإسلامية واللحمة الوطنية وان نكون جميعاً مع ولاة أمرنا يدا واحدة رعاة ورعية لنضيع الفرصة ونقطع الطريق أمام الأعداء المتربصين الماكرين الحاسدين الحاقدين الذين يسوؤهم أمن بلادنا واجتماع كلمتنا. جاء ذلك عقب رعايته ظهرأمس حفل جائزة الرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوى للتميز وقال ان الرئاسة العامة من خلال هذه التوجيهات الكريمة سعت الى كل ما يحث ويطور اعمالها ولهذا بادرت بتوجيهات كريمة وموافقات مباركة الى إنشاء جائزة للتميز تهدف الى تشجيع التميز فى الأعمال المقدمة فى الحرمين الشريفين بهدف إذكاء روح التنافس والتشجيع بين أبناء الرئاسة وموظفيها وبين الإدارات العاملة، وفى ختام الحفل كرم السديس الحاصلين على جائزة التميز بمبلغ عشرة آلاف ريال مقدمة من الرئاسة وعشرة آلاف ريال مقدمة من الشيخ يوسف عوض الأحمدى لكل موظف حاصل على الجائزة سنوياً ،كما كرم أمانة الجائزة ولجانها العلمية. المزيد من الصور :