يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجنيد ونقل المرتزقة إلى ليبيا، بمن فيهم قُصر، وسجناء أطلقتهم في سوريا شرط القتال في ليبيا، وفقًا لما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.   وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن تركيا تستخدم مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لها من الجيش الوطني، وفيلق الشام الذين يُعد جناح الإخوان المسلمين العسكري في سوريا.   وخاطب المرصد السوري، في بيان شديد اللهجة، المرتزقة السوريين المُنضوين تحت مُنظمات وجماعات مُصنّفة إرهابية بالقول: "بئساً لكم، أنتم مرتزقة أصبحتم خارج قضية الشعب السوري، القضية ليست طرابلس بل الحرب ضد المحور العربي الذي يريد أن يُبعد إيران وتركيا عن عبثها في الأمة العربية".   وقد وثق المرصد السوري، وصول جثة مقاتل في لواء السلطان مراد، لا يتجاوز عمره 18 عام إلى سوريا، وقال إنه من بلدة حميد التابعة في مدينة رأس العين.   وبحسب المرصد السوري، تعمل القوات التركية على تسوية أوضاع السجناء في مناطق سيطرتها في شرق الفرات، ومنهم سجناء متهمين بالتعامل مع النظام السوري أو التعامل سابقاً مع داعش الإرهابي.   وتلجأ تركيا حسب المرصد إلى تمكين المرتزقة من جوازات سفر تركية، إضافةً إلى مغريات متنوعة وراتب شهري يصل إلى 2000 دولار أمريكي.