أشارت نتائج دراسة نشرتها المجلة الطبية الصادرة عن المكتبة العامة للعلوم، إلى إمكانية الحد من أعداد الوفيات الناجمة عن سرطان البروستات بمقدار السدس، وذلك بانتهاج الفحص الاستهدافي لمن لديهم الاستعداد الجيني.وظف الباحثون نماذج حاسوبية لتقييم نسبة الفائدة والمخاطر المحتملة للفحص الدوري بتحليل عينة الدم كل 4 أعوام لجميع الرجال من الفئة العمرية 55-69 عاماً، بالمقارنة للفحص الدوري للمعرضين جينياً فقط؛ ووجد الباحثون أن الفحص الدوري للمعرضين جينياً يمكن أن ينقذ شخصاً واحداً من بين كل 6 أشخاص من الوفاة الناجمة عن سرطان البروستات.ويقول الباحثون: إن الفحص المناسب للمتابعة الدورية هو تحليل الدم للكشف عن مستويات «المستضد الخاص بالبروستات»، والتي تكون مرتفعة في حالة الإصابة بتسرطن تلك الغدة؛ ولكنه فحص غير مدرج بالبرامج الرسمية للفحوص الدورية كفحص سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
مشاركة :