كشفت مصادر كردية ان رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي طلب من القادة الكرد دعمه للاستمرار في منصبه الى حين اجراء الانتخابات القادمة. وبين ان عبدالمهدي زار السليمانية وطلب من قادة حزب الاتحاد الوطني الكردي وتحديدا من كوسرت رسول وقباد طالباني الضغط على رئيس الجمهورية برهم صالح باعتباره قياديا في الحزب لإصدار مرسوم ببقاء عبدالمهدي في منصبه. وبحسب المصدر فإن القادة الكرد تعهدوا بدعم عبدالمهدي رئيسا لحكومة تصريف الاعمال، وعدم اختيار رئيس جديد للحكومة الانتقالية، مشيرا الى ان مسؤولين ايرانيين تعهدوا للقادة الكرد بإبقاء امتيازات الاقليم الكردي كما هي اذا دعم النواب الكرد بقاء عبدالمهدي على رأس الحكومة. من جانبه قال الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق جاسم محمد جعفر ان هناك مباحثات سياسية مكثفة لإقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإبقاء رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي على رأس الحكومة. وأضاف ان الكتل السياسية تحاول اقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لإبقاء عبدالمهدي في السلطة على ان يجري استبدال 17 وزيرا من حكومته الحالية فضلا عن تعهده بإجراء الانتخابات في نيسان او تشرين الاول المقبلين. وبحسب مصادر في ائتلاف الفتح فإن اطرافا ايرانية قريبة من المرشد الايراني نصحت القوى الشيعية العراقية بالإبقاء على عبدالمهدي تحاشيا لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة يرفضه المتظاهرون، ولعدم اظهار فشل الاحزاب الشيعية في ايجاد شخصية مناسبة ومقبولة من قبل الشارع ومرجعية النجف. وبحسب النصيحة الايرانية فإن عبدالمهدي ينفذ جميع المطالب الايرانية ويغض النظر عن تصرفات الفصائل المسلحة ولا يعترض على موجات الاغتيال التي تطول الناشطين من قبل جماعات (مجهولة)، بل لا يتطرق الى ذلك حتى في الاجتماعات الحكومية الخاصة.
مشاركة :