أكد الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشاري الطب النفسي، أن الانتحار عدوى، محذرًا من الحديث عنها بشكل متكرر سواء في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الإجتماعي.وأوضح الدكتور إبراهيم مجدي خلال استضافته في صدى البلد، أن الحديث بشكل متكرر عن الانتحار يجعل الكثير يفكرون في هذا الأمر، مما يزيد من حالات الانتحار، مشددًا على ضرورة وقف تناول هذه الأحداث وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تتسبب في نشر حوادث الانتحار بشكل مبالغ فيه.وطالب استشاري الطب النفسي، من النائب العام بمنع النشر في جرائم الانتحار، ومنع وسائل الإعلام من مناقشة مثل هذه الأفكار حتى نحد من انتشارها.وعن علاقة المرض النفسي بالانتحار، أكد الدكتور مجدي إبراهيم: "مش كل مريض نفسي بينتحر"، موضحًا أن ضغوطات الحياة التي يواجهها بعض الأشخاص قد تدفعهم للانتحار دون أي مرض نفسي، بل التعرض فقط لبعض الضغوطات مثل المشاكل الأسرية والمالية.كما أشار إلى أن بعض الاضطرابات النفسية وليس الاكتئاب فقط، قد تؤدي للانتحار، كذلك هناك بعض الأشخاص يهددون دومًا بفكرة الانتحار، أما الاكتئاب إذا لم يتم علاجه فقد يسبب الانتحار.وعن بقية الدوافع التي تدفع الشخص للانتحار، أوضح أن هناك عدة عوامل منها الوسواس القهري ، المخدرات، حالات متأخرة من الاكتئاب.
مشاركة :