بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي مع سفيري بريطانيا وفرنسا لدى بغداد، الأحد، جهود التهدئة ومنع التصعيد في العراق والمنطقة، على خلفية الأزمة الأمريكية الإيرانية الأخيرة. جاء ذلك خلال استقبال عبد المهدي في مكتبه ببغداد سفيري بريطانيا جون ويلكس، وفرنسا برونو اوبير، وفق بيان للحكومة العراقية اطلعت عليه الأناضول. وقال البيان إن "اللقاء بحث آخر التطورات وجهود التهدئة ومنع التصعيد في العراق والمنطقة". و في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، اغتالت أمريكا قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد. وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنوداً أمريكيين في شمالي وغربي العراق. وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضباً شعبياً وحكومياً واسعاً في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين واشنطن وطهران، وذلك قبل أن يتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية. وعلى خلفية تلك التطورات، طالبت الحكومة العراقية من نظيرتها الأمريكية إرسال وفد لمناقشة آلية سحب قواتها من البلاد، إلا أن واشنطن رفضت طلب بغداد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :