رحلة الروائي إحسان عبد القدوس للعالمية في ذكرى وفاته

  • 1/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إحسان عبد القدوس وأحد من أشهر الروائيين العرب الذي وصل للعالمية برواياته وكتاباته التي أثرت في القراء حتى الآن، وعمل صحفيا وروائيا وكان والده محمد عبد القدوس كان ممثلا ومؤلفا ويعتبر إحسان من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. وتوفي إحسان عبد القدوس في مثل هذا اليوم 12 يناير عام 1990 وبمناسبة ذكرى وفاته، تبرز "البوابة نيوز"، محطات في حياة الكاتب الكبير حتى وصل للعالمية: - ترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة  - درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة. - تخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م وفشل أن يكون محاميًا ويتحدث عن فشله هذا فيقول: "كنت محاميًا فاشلًا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت إداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محاميًا لامعًا". - تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف وهي المجلة التي أسستها أمه وقد سلمته رئاسة تحريرها بعد ما نضج في حياته وكانت لإحسان مقالات سياسية تعرض للسجن والمعتقلات بسببها ومن أهم القضايا التي طرحها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع وقد تعرض إحسان للاغتيال عدة مرات كما سجن بعد الثورة مرتين في السجن الحربي وأصدرت مراكز القوى قرارًا بإعدامه.    بالرغم من موقفه تجاه اتفاقية كامب ديفيد إلا أنه في قصصه كان متعاطفًا مع اليهود كما في قصص: "كانت صعبة ومغرورة" و"لا تتركوني هنا وحدي". شارك بإسهامات بارزة في المجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة السينما وكتب 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية. منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى كما منحه الرئيس الأسبق حسني مبارك وسام الجمهورية وكان قد حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989 وكانت الجائزة الأولي عن روايته: "دمي ودموعي وابتساماتي" في عام 1973 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي".

مشاركة :