توافد، الأحد، عدد كبير من القادة وكبار المسؤولين من داخل الإقليم وخارجه على العاصمة العمانية مسقط للتعزية في السلطان قابوس بن سعيد الذي توفي، الجمعة، وخلفه في قيادة السلطنة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد. وممن حضروا للتعزية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ومن خارج المنطقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جنسون، والأمير تشارلز أمير ويلز ولي عهد المملكة المتحدة. كذلك حلّ بمسقط ولي عهد أبوظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان مصحوبا بوفد كبير من الشيوخ وكبار المسؤولين في دولة الإمارات، حيث التقى السلطان هيثم بن طارق وقدّم له واجب العزاء في وفاة السلطان قابوس. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” ثناء الشيخ محمد بن زايد على الدور الكبير للسلطان الراحل قابوس بن سعيد داخليا وخارجيا، وقوله، إنّ العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان ستظل “قوية وراسخة”، كما نقلت تمنياته للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد “بالتوفيق والنجاح في قيادة بلاده نحو المزيد من الرفعة والتنمية والتقدم”. واعتبر مراقبون ما لقيه حدث رحيل السلطان قابوس وانتقال السلطة بسلاسة إلى السلطان هيثم بن طارق من أصداء دولية وإقليمية، دليل اهتمام عام باستقرار السلطنة، وخصوصا من قبل جيرانها الأقربين. وسجّل هؤلاء عملية تبادل كثيف لرسائل الطمأنة المباشرة وغير المباشرة بين سلطنة عمان وهؤلاء الجيران
مشاركة :