قضايا مهمة لحاضر ومستقبل الاقتصاد السعودي في «منتدى الرياض الاقتصادي»

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب المهتمون بالشأن الاقتصادي دراسات ومحاور والتوصيات النهائية لـ»منتدى الرياض الاقتصادي»، والذي سينطلق بنسخته التاسعة تحت رعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال الفترة 21 - 23 يناير الجاري. ويشكّل المنتدى أهمية كبرى من خلال دراساته الخمسة التي تتناول، وظائف المستقبل، والإصلاحات المالية، والمشكلات البيئية، والهجرة العكسية، والقطاع غير الربحي. وفي هذا الاتجاه، أشار الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن الدراسات التي تم اختيارها لـ»منتدى الرياض الاقتصادي»، تسير في الاتجاه الصحيح وهي بمثابة البحث عن بدائل جديدة يستثمر فيها الطاقة البشرية، وبالتالي جميع الدراسات التي أطلقها «المنتدى» تحظى بأهمية كبيرة لأنها تحتوي على العديد من وظائف المستقبل، وقد وضع المنتدى ضمن دراساته المهمة «مشكلات البيئة»، والإصلاحات المالية والقطاع غير الربحي، والإصلاحات المالية وتطويرها ضمن مستهدفات رؤية 2030، خاصة وأن تلك الدراسات تمس الاقتصاد المحلي والعالمي لأن التنمية الاقتصادية في المملكة مؤثرة. من جهته، أكد الاقتصادي حسين شبكشي، إقامة المنتديات دائماً ما تكون إيجابية من خلال تبادل الأفكار والمقترحات والحوار ما بين القطاع الخاص والعام لطرح وجهات النظر ومشاركة الدول الأخرى والشركات في مجالات غير تقليدية أو حديثة، مبيناً أن دراسة الإصلاحات المالية التي يقدمها المنتدى في الدورة الحالية مهم جداً خصوصاً وأن الإصلاحات الاقتصادية قابلة للتطور بشكل دائم والتحسين والأخذ بعين الاعتبار الخطوات ما بعد تنفيذها على أرض الواقع. وقال شبكشي: الحوار مطلوب ما بين القطاعات المختلفة لكافة الإصلاحات المالية، وأن الدولة قامت بمراجعة بعض التفاصيل في التشريعات وتغيير بعض الشروط والقوانين حينما رأت أن ذلك يصب نحو الصالح العام ولذلك، الحوار مطلوب في المنتديات بما فيها منتدى الرياض الاقتصادي. وأشاد شبكشي، بدور غرفة الرياض في تفعيل منابر الحوار ما بين القطاع الخاص والعام، موضحاً أن المنتديات تعتبر من أهم المنابر لتنفيذ هذه الإجراءات وإيصال صوت قطاع الأعمال، مؤكداً أن منتدى الرياض الاقتصادي أثبت حضوره من خلال السنوات الماضية، متمنياً في الوقت ذاته أن تتوسع مثل هذه المنتديات لتصل إلى كافة مناطق المملكة كون القطاعات الاقتصادية في المملكة كبيرة وعريضة منها القطاع الزراعي، والصحي، وغيرها ولذلك أصبح الاقتصاد السعودي متشعبا وهناك حاجة لمنتديات متخصصة في المجالات المعنية. بدوره، زاد الاقتصادي ناصر القرعاوي إلى أن جميع الدراسات التي تم اختيارها كانت موفقة، لأنها لامست احتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية بناءً على المعايير والملحوظات التي تم اتخاذها من قبل رؤية 2030 في الأربع سنوات الماضية. وتابع القرعاوي، الدراسات الخمس سيكون لها دور كبير في رفع مستوى وجودة المنتج المحلي والمحتوى الذي سترتفع مساهمته في التنمية، سواء في فتح مجال التوظيف بعد خروج نحو 4.5 ملايين أجنبي، وذلك سيكون له إيجابية أكبر وسيجعل المنتدى من أهم المنتديات الاقتصادية في المنطقة وعلى مستوى العالم.

مشاركة :