اختار المنتخب السعودي تحت 23 عاماً الطريق الصعب من أجل الوصول إلى الدور الثاني في نهائيات كأس آسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو بعد تعادله أمس مع نظيره القطري دون أهداف وتفريطه في الصدارة. وأصبح الفوز على سوريا في المباراة الثالثة خيار الأخضر في التأهل المباشر بعد فوز سوريا أمس على اليابان وتربعها على الصدارة، أو تعثر قطر أمام اليابان حال لم يحقق الفوز. وأصبح التأهل محصوراً بين السعودية وقطر وسوريا، فيما ودعت اليابان رسمياً بعد تعرضها للخسارة مرتين. العمران: الحظ لم يحالفنا أوضح لـ”الرياضية” ناصر العمران، لاعب المنتخب السعودي تحت 23 عاما، أن اللاعبين قدموا جهداً كبيراً داخل الملعب، وكان هدفهم الفوز فقط غير أنهم لم يوفقوا. وأكد العمران أن فرصتهم مازالت كبيرة في خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، والإبقاء على حظوظهم في الوصول إلى طوكيو. وأشار إلى أنهم طووا صفحة قطر وأصبح تركيزهم منصباً على مواجهة سوريا باعتبارها مواجهة مصيرية. ونوّه العمران بأنهم كلاعبين عزيمتهم كبيرة من أجل صنع مجد شخصي لأنفسهم وإسعاد الجمهور السعودي. حضور متواصل واصل ناصر الفارس القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية في تايلاند حضوره يومياً مع بعثة المنتخب السعودي في بانكوك. وكان الفارس استقبل البعثة في المطار وظل يزورها يومياً في الفندق ويحضر التدريبات، بجانب وجوده في مباراة اليابان وقطر. ووفر القائم بالأعمال جميع متطلبات البعثة في بانكوك، بجانب توفيره سيارة دبلوماسية لرئيس البعثة للتنقل بها. استياء اللاعبين سادت حالة من الاستياء لاعبي المنتخب السعودي تحت 23 عاما بعد التعادل أمام قطر أمس. ورفض اللاعبون التحدث إلى وسائل الإعلام عدا ناصر العمران وخالد الدبيش. وظهر عدم الرضا في وجوه اللاعبين بعد أن كانوا قد تعاهدوا قبل المباراة على ضرورة حسم التأهل مبكراً وعدم الدخول في حسابات معقدة. وتعاهد اللاعبون بعد علمهم بفوز سوريا وضياع الصدارة على ضرورة مضاعفة الجهد من أجل الفوز في المباراة الثالثة وعدم التفريط في التأهل.