أعلنت قوات الحشد الشعبي العراقية أنها ستتولى حملة لإخراج تنظيم الدولة الإسلامية من محافظة الأنبار في غرب العراق وأعطوا العملية اسم «لبيك يا حسين». وهو ما من شأنه أن يثير مخاوف السنة.. ولم ترد هذه التسمية على لسان أي مصدر رسمي حكومي. وتعمل الحكومة العراقية جاهدة للتعافي من أسوأ انتكاسة عسكرية تشهدها منذ عام بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار قبل أسبوع. وقال متحدث باسم القوات الشيعية المعروفة محليا باسم الحشد الشعبي إن اسم العملية سيكون «لبيك يا حُسين». وقال الناطق أحمد الأسدي «في الساعة 500 من فجر هذا اليوم انطلقت جحافل الأبطال مُرددة نشيد البطولة والانتصار لتعلن من فوهات بنادقها انطلاق عمليات لبيك يا حُسين.» وأضاف «عمليات لبيك يا حسين المساحة الجغرافية التي تستهدفها تحرير مناطق شمال صلاح الدين وجنوب غرب تكريت وصولا إلى شمال شرق الرمادي.. هذه المنطقة الواسعة التي تضم آلاف الكيلومترات المربعة والتي يتواجد فيها الدواعش (مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية).»
مشاركة :