حكم جمع النوافل مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة.. دار الافتاء تجيب

  • 1/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضحت دار الإفتاء حكم جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة.وقالت الدار في فتواها: حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه، والمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": [أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين] اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: [تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها] اهـ.قال الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث من علماء الأزهر الشريف ، إنه يستحب أن يصلي الإنسان صلاة النافلة فى منزله مع جوازها فى المسجد إلا أنه يفضل أن تصلى فى المنزل.وأضاف عبد الباعث، خلال أحد الدروس الدينية، أن خير صلاة المرء فى بيته كصلاة التطوع أو النافلة إلا الصلاة المكتوبة، فالأفضل أن تصلي في المسجد.وأشار الى أن صلاة النوافل في المنزل أفضل من أجل أن يكون كل مكان ينزل به الإنسان مستراحًا لملائكة الرحمن، وخصوصًا إذا ضم إلى هذا أنواعا من الذكر والاستغفار ومن الصلاة على النبي وتلاوة القرآن.أهمية صلاة النوافلقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإنسان لا يجب أن يحرم نفسه من ثواب النوافل.وأضاف "هاشم"، فى لقائه على فضائية "العاصمة"، أن النوافل لها أهمية كبيرة فهى تجبر الخلل الموجود فى الفريضة، كما أن كثرة النوافل تقرب الإنسان من ربه، كما قال الله فى الحديث القدسي الشريف "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه".حكم جمع النوافل في الصلاةقالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من يدخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.واستشهدت الدار فى ردها على سؤال "هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟ بما قاله الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": "أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين" اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: "تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها" اهـ، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.

مشاركة :