أعلن قصر الرئاسة الفرنسي، الإليزيه، اليوم الاثنين، أن فرنسا تراقب عن كثب الوضع في الجانب الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه وذلك عقب اتصال هاتفي أجري بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة الماضية.وذكر البيان ، الذي نقلته صحيفة (تايمز أوف إينديا) الهندية ، أن مودي وماكرون بحثا الوضع في الشرق الأوسط واتفقا على العمل سويا نحو تخفيف حدة التوترات من خلال حث كل الأطراف على التحلي بضبط النفس والمسئولية، كما بحثا العلاقات الثنائية فيما يخص المجالات العسكرية والنووية المدنية إلى جانب التغير المناخي .وأعرب الجانبان عن رغبتهما في الاستمرار في تعزيز شراكاتهما في المجالات العسكرية والمجال النووي المدني فضلا عن تعزيز التعاون التشغيلي بينهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.واتفق مودي وماكرون على أهمية البقاء على اتصال وثيق في ضوء الأحداث الحاسمة المقبلة في العام الجديد بالنظر إلى تغير المناخ والتنوع البيولوجي.