بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول اتفق رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي مع رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين على مواصلة التشاور بشأن قرار بغداد إخراج القوات الأجنبية من البلاد. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقاها عبد المهدي من لوفين، الإثنين، وفق بيان للحكومة العراقية اطلعت عليه الأناضول. وقال البيان، إن الجانبين بحثا "الوضع الأمني في العراق والمنطقة والتطورات المحتملة خلال الفترة المقبلة". وأضاف، أن عبد المهدي ولوفين تناولا أيضاً "محاربة داعش وأهمية استمرار التشاور والاتصالات بين البلدين، خصوصا بعد تصويت مجلس النواب (البرلمان) العراقي على قرار انسحاب القوات الأجنبية". والسويد واحدة من 60 دولة ضمن التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" الإرهابي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ولدى السويد نحو 70 عسكرياً منتشراً في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية. وصوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني/يناير الجاري على قرار يطالب بموجبه حكومة بغداد بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، خلال جلسة شهدت مقاطعة النواب الأكراد ومعظم النواب السنة. وجاء قرار البرلمان على خلفية اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري. وردت إيران، الأربعاء، بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيف جنودا أمريكيين في شمالي وغربي العراق. ويرفض السُنة والأكراد إخراج القوات الأجنبية وخاصة الأمريكية من العراق خشية أن تتغلغل إيران أكثر في البلد عبر فصائل مسلحة موالية لها وأحزاب شيعية مقربة منها، وفق ما يرى مراقبون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :