بيروت:«الخليج» تسيطر حالة من «الضبابية» وإطلاق الأخبار والبيانات ونفيها في الوقت نفسه، على تداعيات حادث القتل داخل منزل المطربة نانسي عجرم. وواصل رواد مواقع «التواصل الاجتماعي»، أمس، التعليق على الفنانة اللبنانية بعد مقتل السوري محمد الموسى على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، وسط تضارب المعلومات حول حقيقة ما جرى، بانتظار أن يظهر القضاء اللبناني الحقيقة بعدما وضع يده على الملف.وتداول رواد التواصل خلال الساعات الماضية خبراً مفاده أن عجرم انسحبت من لجنة تحكيم «ذا فويس كيدز»، وحلّت الفنانة السورية نسرين طافش بديلة عنها. وقالوا: إن عجرم دفعت الشرط الجزائي المقرر في التعاقد مع مجموعة «إم بي سي» والمقدر ب 200 ألف دولار، غير أن آخرين نفوا الخبر، وأكدوا أنه مجرد شائعة.وإزاء انتشار هذا الخبر خرجت نسرين طافش عن صمتها. وقالت في تغريدة عبر موقع «تويتر»: «لا صحة للخبر المتداول باستبدال الفنانة نانسي عجرم بي في برنامج ذا فويس».وقالت مصادر مقربة من شبكة «إم بي سي»: إنه تم تسجيل كل مراحل حلقات البرنامج، وبقيت حلقة واحدة يجب أن تسجل في الأسبوع الأخير من شهر فبراير / شباط المقبل، على أن تبث الحلقة النهائية مباشرة في السابع من شهر مارس / آذار المقبل، من استوديوهات الشبكة في بيروت. ونفت المصادر انسحاب عجرم أو استبدالها.