يجدد منتخب اليد حلم التأهل للمونديال للمرة الثانية في تاريخه، من بوابة البطولة الآسيوية التاسعة عشرة لمنتخبات الرجال، التي تنطلق بعد غدٍ بالكويت وتستمر حتى يوم 27 يناير الجاري، والمؤهلة لبطولة العالم للرجال بالقاهرة 2021. ويأتي تجديد الحلم المونديالي الذي تحقق عام 2014، مع مغادرة البعثة للبلاد اليوم، متوجهة إلى الكويت لبدء المشاركة في البطولة وبدء المواجهات مع منتخب هونج كونج في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، ويترأس البعثة محمد شريف نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، ومعه علي حسين المرزوقي مدير المنتخب، والجهاز الفني بقيادة الإسباني فيرناندو ازانزا، وخالد أحمد المدرب المساعد، وبقية الطاقم الفني، بالإضافة إلى 18 لاعباً هم: محمد إسماعيل وعبدالرحمن خميس وخالد سعيد ورحمة غالب وإبراهيم القرص وأحمد عبدالله ويوسف بلال وفراس محمد وأحمد هلال ووحيد مراد ومرزوق أحمد وضاحي محمد وسيف الأنصاري وعبدالله خميس وعبدالله عمر وشهاب غلوم ومحمد سعيد مبارك وعبدالحميد الجنيبي. وقد أنهى الجهاز الفني الاستعدادات النهائية للبطولة، بعدما خاض التدريب الأخير أمس الأول بصالة نادي شباب الأهلي، فيما لعب المنتخب أمام أستراليا أمس في البروفة الأخيرة، قبل أن يدشن مبارياته الرسمية، وخلال فترة الإعداد لعب المنتخب 8 مباريات ودية، منها مباراتان أمام البحرين، ثم 3 مباريات في بطولة بولندا الودية، ومباراتان في معسكر إسبانيا، ثم المواجهة أمام الكنجارو الأسترالي. وأعرب محمد شريف، نائب رئيس الاتحاد، عن تفاؤله بأن يقدم المنتخب المستوى المأمول الذي يليق بكرة اليد الإماراتية في المحفل الآسيوي، وقال: «فترة الإعداد الأخيرة كانت رائعة لأنها منحت المدرب فرصة التعامل مع جميع اللاعبين، على عكس التدريبات الداخلية التي كانت لا تكتمل بسبب ظروف اللاعبين، وهذه فائدة المعسكرات الخارجية، كما أن المباريات مع منتخبات قوية كانت مفيدة للغاية، وحاولنا قدر الإمكان الاستفادة من المعسكر فنياً وبدنياً، من خلال التدريبات على فترتين، ويمكن القول إن إعداد المنتخب للبطولة حدث في 15 يوماً هي فترة المعسكر الخارجي». وأضاف: «جميع المنتخبات المشاركة في البطولة الآسيوية قوية، وجميعها يبحث عن الفوز والتقدم خطوة نحو حلم المونديال، ولكن تدرج المباريات سيكون له ردة فعل كبيرة للاعبين، حيث يدفعنا الفوز في المباراة الأولى على هونج كونج إلى الأمام والدخول في أجواء البطولة التي دائماً ما تكون المباريات الأولى فيها صعبة، وهدفنا تخطي الدور الأول والتقدم للدور الثاني وبعدها نفكر في الخطوة التالية». وقال خالد أحمد، المدرب المساعد للمنتخب، إن اللاعبين جاهزون للبطولة وبدء المباريات بعد تجربة أستراليا، وهي مباراة تناسب اللاعبين، ولم نكن نريد مواجهة قوية، حتى لا يتعرض أي لاعب للإصابة قبل ساعات من البطولة، التي نتعامل معها بحسابات مختلفة من الدور الأول للثاني، ثم تختلف الطموحات بناء على المواجهات، والأهم أن نحاول في الدور الثاني أن نفوز ونتعادل ونحقق الهدف بالصعود للمربع. وأضاف: «جميع المنتخبات تحاول الابتعاد في الدور الثاني عن المجموعة الثانية، التي تضم فرقاً قوية، وعلينا أن نفكر في صدارة المجموعة، وإن كانت فرق هونج كونج والعراق بدايات جيدة لنا في البطولة، إلا أن مواجهة الكويت صاحب الأرض ستكون على قمة المجموعة الرابعة».
مشاركة :