قال جابرييل ليما وزير النفط في غينيا الاستوائية أمس إن بلاده ستزيد إنتاجها النفطي 20 ألف برميل يوميا بحلول تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وبحسب "رويترز"، توقع الوزير في تصريحات للصحافيين على هامش منتدى لبحث قضايا الطاقة "زيادة هذا العام تبلغ نحو 20 ألف برميل إضافية في اليوم بسبب الاكتشافات الجديدة". ويبلغ إنتاج غينيا الاستوائية حاليا 120 ألف برميل يوميا، وأشار ليما إلى أن بلاده ستعلن في نيسان (أبريل) المقبل اتفاقات ومذكرات تفاهم تتعلق بإنشاء مصفاتين نفطيتين جديدتين. وأعلنت غينيا الاستوائية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي خططا لمشاريع جديدة في قطاع الطاقة تبلغ استثماراتها مليار دولار بما في ذلك المصفاتان. وأوضح ليما أن بلاده ستعلن على الأرجح فتح الباب للتقدم بعروض جديدة للتنقيب في عدة مناطق خلال نيسان (أبريل). واستطاعت غينيا الاستوائية، التي تعد من أصغر دول القارة الإفريقية مساحة، أن تتحول إلى منتج نفطي قوي، فمنذ عام 2000 عرف البلد ثورة نفطية أسهمت في تحول جذري هائل طرأ على بنيتها التحتية، ومن المتوقع أن تكون من البلدان الصاعدة اقتصاديا في 2020. وتعطي الحكومة الأولوية في تخصيص مداخيل النفط لتطوير البنية التحتية، فقد تم استثمارها على سبيل المثال لإنشاء مطارات موجومييان في وسط البلاد وكوريسكو في جنوبها، كما مكنت هذه الثروة من بناء سدين يشتغلان بالطاقة الكهرومائية هما دجيبولهو (120 ميجا واط) وسيدجي (200 ميجا واط).