«فورد إيكوسبورت» 2015 ... مرونة وعملية وشكل معاصر | سيارات

  • 5/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قد لا نحكم على الكتب من غلافها لكن بالطبع يُمكن الحكم على سيارة «فورد إيكوسبورت» 2015 من خلال مظهرها الرائع، فخطوطها البنيوية الجريئة وشكلها المعاصر ومقصورتها المرهفة تعكس ميّزاتها كسيارة رياضية متعدّدة الاستعمالات مدنيّة قادرة ومرنة وعمليّة. وتؤمّن سيارة «فورد إيكوسبورت» مساحة فسيحة تتّسع لخمسة أشخاص، ووضعية قيادة عالية ذات رؤية استثنائية، ومقصورة مرهفة مصمّمة للتشغيل الهادئ، ومواد مختارة بعناية ومتطابقة، وخصائص تصميم عصريّة، وتجتمع كلّ هذه الميّزات لتشكّل البديل المشوّق عن السيارات المدمجة العادية. وقال كبير المصمّمين في قسم التصميم الخارجيّ للسيارات في فورد أميركا الشمالية، الذي أشرف على تصميم السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمالات المُدنيّة المدمجة إيهاب قاعود، إنه تمّ تصميم سيارة «فورد إيكوسبورت» 2015 للعملاء بالطريقة التي يودّونها، وتم اختيار المواد وتنفيذ عناصر التصميم جميعها مع أخذ متطلبات المستهلك بالاعتبار، لافتاً إلى أن السيارة صممت لتأخذ السائق حيث يحتاج أن يذهب وأنت يخوض غمار الحياة ومغامراتها، فهي السيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات المُدنيّة التي ستفتخر بقيادتها وامتلاكها. تصميم خارجيّ قويّ تبدو سيارة «فورد إيكوسبورت» المتميّزة ذات الديناميكية الهوائية، من النظرة الأولى، وكأنها جاهزة للانقضاض عليك، إذ تجسّد الخطوط الانسيابيّة والديناميكية والمرهفة للسيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات المدمجة خصائص التصميم العالمية لدى «فورد». وينساب غطاء المحرّك العريض نحو الخطوط البنيوية المصقولة للهيكل، ما يجسّد طاقة حركيّة ديناميكية، كما تشكّل المصابيح الأمامية العصرية المسحوبة إلى الوراء إطاراً للشبكة الأمامية العريضة شبه المنحرفة المثبّتة عالياً ما يمنح «فورد إيكوسبورت» ميزة تدعو إلى الفخر وواجهة أمامية متميّزة من العلامة. وتنسحب الخطوط البنيوية للمصابيح الأمامية نحو الوراء، ما يسمح للهواء بالتدفّق من حولها ويحسّن الديناميكية الهوائية للسيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات، وفي الوقت نفسه فإنّ الخط الديناميكيّ الذي يمتدّ من غطاء المحرّك نحو العارضة «A» يضفي مظهراً معاصراً على السيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات المدنيّة. بالانتقال إلى الجهة الجانبية، فإنّ عارضات B المعتّمة توحّد النوافذ لنحظى بشكل متكامل أنيق، أمّا خط حزام السيارة المفعم بالقوّة، الذي يتشكّل من النوافذ وخطوط الأبواب النافرة، فهو يرتفع كلّما اقتربنا من الناحية الخلفية للسيارة، ما يعزّز حسّ الحركة الذي تتميّز به السيارة. أما في الناحية الخلفية، فتلتفّ النافذة الكبيرة نحو الجانبين بالإضافة إلى مصابيح خلفية منحرفة، ومن أجل إبقاء الناحية الخلفية انسيابية، تمّ دمج مقبض باب الصندوق بالمصباح الخلفي، وثمة زرّ صغير أسود على مقبض باب الصندوق يمكن استخدامه لفتح قفل الباب. كما أنّ الإطار الاحتياطي مثبّت على باب الصندوق الخلفيّ كدلالة كلاسيكية على السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات «SUV»، بالإضافة إلى أسباب عمليّة، ويؤدي هذا إلى الحصول على حيّز حمولة أكبر في السيارة، ويسهّل على العملاء حمل الأغراض الثقيلة لوضعها في الصندوق بسبب المصدّ الأكثر انخفاضاً. مقصورة جذابة وتشكّل مقصورة سيارة «فورد إيكوسبورت» 2015 امتداداً للخطوط البنيوية العصرية والمبدعة للتصميم الخارجيّ، كما أنّ أزرار التحكّم والمقابض الدوّارة مثبّتة بشكل مؤاتٍ لطريقة الاستعمال، بينما أنّ الأقمشة ناعمة الملمس، والفواصل الضيّقة، والإضاءة الكاملة باللون الأزرق الجليدي في لوحة العدادات ومؤشرات القيادة فهي تعزّز الجودة الفائقة والمهارة الحرفية المتميّزة. واهتمّ فريق التصميم بأصغر التفاصيل داخل المقصورة، بدءاً بأقمشة المقاعد وصولاً إلى المواد المستعملة في كسوات الأبواب، من أجل تصميم مقصورة تداعب الحواس. وتأتي مقاعد «فورد إيكوسبورت» 2015 ناعمة بما فيه الكفاية لتأمين الراحة وقاسية بما فيه الكفاية للرحلات الطويلة، وقد تمّ تصميمها باعتماد معايير «فورد» العالمية التي تمّ صقلها بعد أبحاث مكثّفة حول البنية الجسدية للإنسان، إذ سيشعر العملاء وكأنّ المقعد يلتفّ من حولهم. وعمد المصمّمون إلى تشكيل أطر المقعد لتأمين الدعم الكافي للفخذين وأسفل الظهر والناحية العلوية للظهر، وركّزوا على تأمين المزيد من الدعم للوركين، إذ سيساعد ذلك على إبقاء السائق ثابتاً في المقعد عوضاً عن الانزلاق عند سلوك المنعطفات أو عند تغيير خطوط السير عند السرعات العالية. وتؤمن وضعية مقعد السائق العالية رؤية جيدة بالإضافة إلى وصول سهل ومريح إلى أزرار التحكم في لوحة القيادة، ويتميّز مقعد السائق بقابلية التعديل في أربع وضعيات، بالإضافة إلى مسند لأسفل الظهر يمكن تعديله بدقّة فائقة بالمليمتر لتأمين الدعم اللازم لأسفل الظهر الذي يحتاج إليه السائق. وتجعل التجويفات والمساند الجانبية الملائمة للبنية الجسدية للإنسان، المقاعد مواتية لطريقة الاستعمال بالإضافة إلى كونها مريحة. وتعد المقاعد الخلفية أبرز ما يميّز سيارة «فورد إيكوسبورت» 2015 عن منافساتها، فبعكس السيارات النموذجية التي تستخدم مزلاجاً لدعم المقعد الخلفي، وتتميّز السيارة الرياضية متعدّدة الاستعمالات المُدنيّة بمقعد خلفيّ مستقلّ الحركة، وهذا يعني أنّه يمكن للركاب في الخلف إرجاع مقعدهم لراحة أكبر. ومن جهة أخرى، إن كان العملاء بحاجة إلى حيّز حمولة أكبر، فيمكنهم إمالة المقعد الخلفيّ إلى الأمام، أو طيّ المقعد بأكمله وقلبه إلى الأمام للحصول على أرضية تحميل مسطّحة وحيّز حمولة يعدّ الأكبر في الفئة. وبفضل متاكئ الرأس القابلة للتعديل، لا يضطرّ السائق إلى نزعها قبل قلب المقاعد إلى الأمام، وبالنسبة إلى الذين يريدون نقل الركاب والحمولة في الوقت نفسه، فإنّ المقعد الخلفي يسهّل عليهم هذا الأمر عبر القدرة على الطيّ بنسبة 40:60 في طرازي «Trend» و«Titanium». وعمد المهندسون إلى تدعيم المقاعد الخلفية والأرضية بالفولاذ العالي القوّة لاستيفاء معايير السلامة العالمية الصارمة، كما تمّ اختبار كافة المقاعد إلى أقصى حدّ من حيث المتانة والقوّة، بالإضافة إلى الراحة للحرص على أنها تتميّز بمستوى الدعم المناسب لاستقبال الركاب براحة تامّة وتثبيتهم في مكانهم حتى بعد الاستخدام المطوّل. ... وتعزيز التنبيهات الصوتية داخل سيارات العلامة تتحدثّ سيارتك إليك دوماً، فهل تنصت لما تقوله لك؟ هذه هي الفكرة التي دفعت المجموعة المسؤولة عن ضمان التناغم والانسجام ضمن السيارة لدى شركة فورد إلى العمل على إيصال تلك الرسائل إلى السائق، حتى وإن لم يكن على دراية بها. منذ وقت ليس بعيداً، وتحديداً في الصيف الماضي، كانت المجموعة عبارة عن قسم مخصص يحوي 4 أشخاص وكان يُطلق عليه اسم قسم التناغم الداخلي، ويمثّل جزءاً من الوحدة الكهربائية لدى فورد، وقامت المجموعة باتباع توجّه قائم على المكوّنات لإضافة أصوات أجراس خاصة بالأقسام المختلفة ضمن السيارة. ومن ذلك الحين، انتقلت عمليات هذه المجموعة لتصبح تحت مظلّة وحدة هندسة السيارات لدى «فورد»، وهي أكبر وأوسع، وأصبح يُطلق على المجموعة قسم التناغم في السيارة، كما أن مهامها تغيّرت، حيث ان نطاق عملها أصبح يشمل السيارة بأكملها عند العمل على جوانب متنوعة مثل الإنارة والملمس والأصوات. ومع تغيّر هذه المهام، فإن هذا الفريق الذي يعمل من ديربورن أخذ بالنمو والتطوّر، منسقاً عمله مع الفرق المماثلة في مختلف أرجاء العالم، في ألمانيا ومنطقة آسيا الهادئ وأميركا الجنوبية. ويتمحور عمل أعضاء المجموعة حول الأصوات والنغمات، ويستقون إلهامهم من الإضافات المتواصلة للتقنيات الحديثة، مثل نغمات التنبيه الخاصة للمساعدة في الحفاظ على المسار، والتحذير من الاصطدامات، فضلاً عن العالم الذي نعيش فيه الآن والذي أصبحت فيه التنبيهات الصوتية شائعة ومنتشرة من حولنا. إن العلوم والتقنيات التي تقف وراء ابتكار أصوات الدقّات في السيارة تخلق لغة غير تعبيرية أو محسوسة بين السائق والسيارة، ومن بين أعضاء الفريق نذكر جينيفر بريسكوت، وهي مهندسة تساعد في ابتكار الأصوات التي تمكّن سيارات فورد من إعلام السائق أن الباب ما زال مفتوحاً أو أن المصابيح ما زالت مشغّلة أو أن حزام الأمان غير مربوط. ولكن السؤال الآن يكمن في التالي: هل أخذت أصوات المنبهات الصادرة عن السيارة بالاضمحلال والاختفاء ضمن عالمنا الرقمي الذي تطغى فيه دقّات الرسائل القصيرة والأصوات التنبيهية لوصول الرسائل الإلكترونية ونغمات ساعة المنبّه. والإجابة لهذا التساؤل هي نعم بحسب ما قالته بريسكوت، التي تتابع بالقول إن «ذلك يجعل من الضروري أن يتمّ تصميم كل صوت صادر عن سيارات فورد بحيث يكون واضحاً ومسموعاً بين ضجة تلك الأصوات، بما يضمن استجابة السائق». وتعتبر المجموعة هذا التوجّه ضرورة ملحّة، حتى وإن كان ذلك يعني أن ضغط زر ما سيولّد أصواتا إضافية، لأن ذلك يضمن مواكبة الباقة المتنامية من المزايا التي يصدر عنها تنبيه صوتي. وأضافت بريسكوت: «لطالما حرصنا على ابتكار أصوات إضافية مخصصة للتنبيهات الصوتية العديدة التي تتمّ إضافتها، ولكن ذلك جعل الناس يتذمرون من كثرة الأصوات وتنوّعها، ولهذا السبب فإن على التنبيهات الصوتية التي نعمل على ابتكارها أن تكون بديهية، ليميزّها السائقون بشكل فوري». إن اعتماد التوليفة المثالية التي تحقق التوازن بين التردد وجهارة الصوت والإيقاع والنغمة يساعد السائق على التفريق ما بين التنبيهات الصوتية بالغة الأهمية مثل التحذير من الاصطدام، وما بين أصوات التذكير المنخفضة مثل الصوت الصادر عن مؤشر الانعطاف. وتحوي باقة الأصوات الصادرة عن سيارات «فورد» 30 صوتاً متميزاً وفريداً، وقد جرى تصميمها بخصائص ومميزات تفرقها عن بعضها البعض، وتمّ ابتكارها استناداً إلى مدى أهمية الرسالة المتوخى إيصالها للسائق.

مشاركة :