أزمة بوينغ تثقل كاهل الاقتصاد الأميركي

  • 1/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن المشاكل في شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي بنحو نصف نقطة، لكن النمو الاقتصادي سيظل عند نحو 2.5%. وذكرت وكالة أنباء "بلومبرغ"، أن منوتشين تحدث عن توقعات النمو، وخطط التوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق تجاري أميركي - صيني وعقوبات جديدة على إيران، في برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على شبكة "فوكس نيوز" الأميركية. وذكر منوتشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس يأتي حقيقة حزمة واحدة". وجاء تقييمه أكثر تفاؤلاً عن كثير من خبراء الاقتصاد الذين يتوقعون تباطؤ النمو. ويقولون إن الاقتصاد تلقى قوة دفع من خفض الجمهوريين للضرائب عام 2017 ومن زيادة الإنفاق الحكومي، لكن القوة التحفيزية بدأت تضعف. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت آراءهم "بلومبرغ" هذا الشهر، أن ينمو الاقتصاد الأميركي هذا العام بمعدل 1.8% مقابل 2.3% في عام 2019. وتوقعوا ظهور فرص لحدوث ركود خلال الـ12 شهراً المقبلة بنسبة 30%. ولا تزال طائرة "بوينغ ماكس 737" محظورة من الطيران بعد حوادث مميتة أواخر عام 2018 وعام 2019. وكان من تداعيات ذلك خفض أكثر من 50 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة الأميركية، ومن غير المعروف متى يمكن أن تعود الطائرات المتوقفة عن العمل للطيران من جديد. ومن المقرر أن توقع الولايات المتحدة والصين على "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري هذا الأسبوع الذي يشمل التزامات صينية باحترام حقوق الملكية الفكرية الأميركية وعدم التلاعب في عملتها والقيام بعمليات إنفاق بقيمة 200 مليار دولار لشراء منتجات زراعية أميركية وسلع أخرى. وفي المقابل، ستعلق الولايات المتحدة خطط فرض تعريفات جمركية على منتجات صينية تبلغ قيمتها نحو 160 مليار دولار، بينما ستخفض الرسوم على بعض السلع الأخرى. وقال منوتشين إنه سيتم طرح نسخة باللغة الإنجليزية من الاتفاق التفصيلي هذا الأسبوع، وقائمة ببعض المواد التي تمت الموافقة عليها بالفعل، وتم خفض الرسوم عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرح للصحافيين يوم الخميس الماضي، بأنه يريد البدء في مفاوضات المرحلة الثانية "الآن"، لكن قد لا تنتهي هذه المفاوضات إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

مشاركة :