الائتلاف الوطني: عصابات الأسد خلف استهداف المصلين

  • 10/27/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، النظام السوري بالوقوف وراء تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في ريف العاصمة السورية دمشق أمس الأول الجمعة، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وذكر الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أمس السبت أن "عصابات (رئيس النظام السوري) بشار الأسد "أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد في منطقة وادي بردى" بريف دمشق بالتزامن مع خروج المصلين عقب صلاة الجمعة ما أسفر عن سقوط 33 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأدان البيان "هذه الجريمة"، مستنكراً "المواقف الدولية المريبة التي تترك الباب مفتوحاً لنظام الأسد كي يستمر في ارتكاب المجازر والخروقات ضد السوريين". وطالب الائتلاف "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوثيق هذه الجريمة النكراء إلى جانب الجرائم السابقة، التي ارتكبت خلال أربعة عقود بحق الشعب السوري"، داعيا إياه "لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المجرمين عن هذه الجرائم وعلى رأسهم بشار الأسد". وشدد البيان على أن "استمرار النظام بارتكاب المجازر يوجب على دول العالم الحر، والدول أصدقاء الشعب السوري، بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المدنيين، والقيام بواجبهم لحماية أرواح السوريين وصيانة حقوقهم ومحاسبة كل من أجرم بحقهم أو ساعد على ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر".

مشاركة :