أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أمام البنك المركزي (مصرف لبنان)، مساء اليوم الثلاثاء، واشتبكت مع عشرات الأشخاص الذين رشقوها بالحجارة والمفرقعات. وذكر شاهد من رويترز أن المحتجين عاودوا إلقاء عبوات الغاز على قوات الأمن وحطم بعض الشبان الملثمين واجهات البنك وماكينات الصرف الآلي.وقال طالب جامعي يدعى علي ويبلغ من العمر 21 عاما في احتجاج اليوم بحي الحمرا ببيروت «كل ما نعاني منه بسبب سياسات البنوك والبنك المركزي... ولهذا لم تعد هناك أي أموال والأسعار ترتفع». وأضاف أن الإجراءات المشددة التي تفرضها البنوك، ومنها القيود على سحب الدولار ومنع معظم التحويلات للخارج، أشعلت أيضا الغضب. وقال «لن يعطوا الناس أموالهم». وكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد قال إن الودائع آمنة. (تغطية صحفية إلن فرنسيس وعصام عبد الله- إعداد علي خفاجي للنشرةالعربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)
مشاركة :