تؤكد بعض المصادر المطلعة أن الرقيب الذي نفذ عملية ثكنة بوشوشة والذي دخل الثكنة بزي مدني وقام بذبح أحد الجنود وسلبه سلاحه الذي استعمله بعد ذلك في قتل 7 عسكريين منهم عقيد تحوم حوله شبهة الإرهاب حيث سبق وأن تقدمت زوجته بشكوى ضده سابقا لرغبته في السفر إلى سوريا. وأكد محللون أن ما ذهب إليه بيان وزارة الدفاع من أن العملية "معزولة" لا يستقيم بحكم أنه سبق أيضا معاقبة الجندي القاتل بنزع سلاحه وتحويله من مقر وزارة الدفاع إلى ثكنة بوشوشة لم توضح وزارة الدفاع حيثياته ونبه محللون عسكريون وأمنيون أن وراء العملية جهة أو جهات إرهابية خاصة وأن - تدوينة داعشية - استهزأت بما ذكرته وزارة الدفاع حول العملية بقولها "هل نتكلّم الآن؟ أم نواصل في الصّمت لنستمتع أكثر بالأكاذيب المضحكة؟"، وأيضا ما ذهبت إليه كتيبة عقبة بن نافع التي بايعت تنظيم "داعش" بأن منفذ العملية من أتباعهم واصفة إياه بالذئب المنفرد. كما هددت الكتيبة زوجة العسكري والناطق الرسمي باسم الداخلية والدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي الذي نفى أن يكون للعسكري الذي أقدم على قتل زملائه علاقة بجماعات تكفيرية أو كان ينوي الالتحاق بسوريا للجهاد كما ورد في بعض وسائل الإعلام، مؤكدا أن الرقيب الأول له مشاكل عائلية وذو سلوك مضطرب، وقال أن التحقيقات العسكرية ستكشف حقيقة ما وقع داخل الثكنة.
مشاركة :