شجب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي د. مساعد بن إبراهيم الحديثي التفجير الإجرامي الذي وقع في مسجد القديح في محافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، وقال: لقد آلم الجميع ذلك التفجير الإرهابي الذي هو جريمة نكراء لا تصدر من مسلمين، فالإسلام بريء من هذه الأفعال الإجرامية الجبانة والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد الغالية -حرسها الله-، مستشهداً بقوله تعالى {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وأضاف د. الحديثي يقول: أراد أولئك بهذا العمل الإجرامي، سفك الدماء بغير حق، والسعي في تفكيك الوحدة الوطنية، وإشعال نار الفتنة، وتهديد النسيج الاجتماعي، وتفريق الصفوف، وإحداث الفوضى في هذه البلاد المباركة، ولكن بفضل الله وبحمده فإن الأمة متماسكة مجتمعة متآلفة تحت دين الله -جل وعلا- ثم تحت راية قيادتنا المباركة الحكيمة التي تسعى وتبذل جهدا في توحيد المجتمع وتقوية روابطه تحت راية الدين الحنيف. وشدد وزارة الشؤون الإسلامية على أن هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأي صلة، ولا يمكن أن يتصوّر فعله من مسلم عاقل، سيما وأنه نفذ في بيت من بيوت الله وبين جموع المصلين الخاشعين، وواجبنا جميعاً إنكار هذا الفعل المستهجن وأن نكون يداً واحدة مع قيادتنا الرشيدة، عملاً بقوله تعالى: «وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين». وقال: إننا اليوم أحوج ما نكون إلى توحيد الصفوف، والوقوف خلف ولاة أمرنا، وعدم إتاحة الفرصة لأعدائنا لتحقيق أهدافهم الخبيثة وتفويت الفرصة عليهم بوحدتنا وتماسكنا، خاتماً تصريحه بسؤال الله تعالى أن يمكن دولتنا المباركة من هؤلاء المجرمين العابثين، وأن يحمي بلادنا، وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.
مشاركة :