كشف استطلاع أجرته رويترز أن مديري صناديق الشرق الأوسط يخططون لزيادة الاستثمارات في السعودية، بينما سيبقون على انكشافهم في بقية دول المنطقة عند المستويات الحالية.وارتفع مؤشر الأسهم السعودية نحو 1 % هذا العام وكسب 7% في العام الماضي، ولكنه تخلف في الأداء عن بقية أسواق الخليج، بما في ذلك الكويت ودبي، نظرا لبيع مستثمرين الأسهم قبل الطرح العام الأولي القياسي لأسهم أرامكو السعودية.وجمعت أرامكو 29.4 مليار دولار لتضع بورصة الرياض بين أكبر عشر بورصات في العالم من حيث قيمة الشركات المدرجة. وقال خمسة من تسعة من مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيزيدون استثماراتهم في السعودية، بفضل توقعات بإصلاحات مواتية للسياسات وفرص في السوق.وقال أكبر خان، مدير إدارة الأصول في الريان للاستثمار في الدوحة ”في عام 2020 نتوقع تسارعا لمكاسب الأسهم السعودية لتستفيد من إصلاحات اجتماعية وإنفاق أكبر على مشروعات وبناء المساكن“.وذكر ريتشارد لي، مدير محفظة لدى الإمارات دبي الوطني ”التخفيف المحتمل للقيود على الملكية الأجنبية.. قد يكون عنوانا آخر للربحية في 2020“. وفي العام الماضي، خففت السعودية القيود على ملكية المستثمرين الاستراتيجيين الأجانب للأسهم في الشركات المدرجة والبالغة 49 %.كما أن طرح أرامكو السعودية القياسي قد يشجع طروحات أولية أخرى. وقال لي ”قد تقتدي كيانات أخرى“، مشيرا إلى مجموعة سليمان الحبيب الطبية المزودة لخدمات الرعاية الصحية.وفي العام الماضي، وافقت هيئة السوق المالية المعنية بتنظيم السوق في المملكة على طلب الطرح العام الأولي من الشركة العائلية، وتنوي الشركة إدراج 15 % من أسهمها.وشهدت السعودية تدفقات في 2019 بفضل الانضمام لمؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة، لكن لي قال: لقد ”تجاوزنا“ هذا الأمر.وقال معظم مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيبقون استثماراتهم في الإمارات ومصر وقطر وتركيا والكويت دون تغيير.
مشاركة :