دشن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس المشروعات الجديدة عبر البوابة الإلكترونية الموحدة بكلية الملك خالد العسكرية وصافح قادة وضباط السرايا والتقى خريجي دورة تأهيل الضباط الجامعيين 26 والدورة 31 من طلاب الكلية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله لكلية الملك خالد العسكرية قائد الكلية اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان، وقادة وأركانات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية من مدنيين وعسكريين، حيث تشرف الجميع بالسلام على سموه والتقاط الصور التذكارية معه. واطلع سمو وزير الحرس الوطني على مشروعات التعاملات الإلكترونية الجديدة، التي تشمل مكتبة إدارة المشروعات، وتطوير مركز البيانات، ومنصة الخدمات الإلكترونية، ونظام إدارة المكتبة، وأنظمة تخطيط الموارد الحكومية، مستمعاً إلى شرح مفصل قدمه رئيس لجنة التعاملات الإلكترونية بالكلية العقيد الركن سعيد بن عبدالله الغامدي عن محتويات كل مشروع. بعدها انتقل سموه للصالة المغلقة، حيث صافح قادة وضباط السرايا، ثم التقى بخريجي دورة تأهيل الضباط الجامعيين 26 والدورة 31 من طلاب الكلية، وهنأهم بمناسبة تخرجهم بعد أن أكملوا مسيرتهم الدراسية والأكاديمية طوال ثلاث سنوات، تلقوا فيها جميع أنواع العلوم والمعارف والمهارات العسكرية والتدريب الميداني المؤهل، ليكونوا ضباطاً على درجة عالية من الكفاءة والاحتراف العسكري، ليبدأ مسيرة العمل الفعلي لخدمة الدين ثم المليك والوطن. ودعا الأمير متعب بن عبدالله أبناءه الخريجين للتمسك بتعاليم الدين الإسلامي والتحلي بالأخلاق الكريمة، وأن يكونوا لبنة جديدة تضاف لما خرجته كلية الملك خالد العسكرية من دفعات متعاقبة طوال مسيرتها على مدى 31 عاماً، شكلت من خلالها رافداً قوياً ودعامة كبيرة لقوات الحرس الوطني، وساهمت بشكل فعال في مد قطاعاته ووحداته بالكفاءات المؤهلة التي أصبحت تتبوأ أعلى المراكز القيادية. وأكد سموه على أهمية استمرار هذا الدور وهذه الرسالة لكلية الملك خالد العسكرية على الوجه الأكمل، وبالصورة التي تتطلع إليها قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي، وبارك سموه للخريجين انضمامهم إلى معاقل الرجال الذي يعتمد عليهم الوطن بعد الله في حماية مقدساته والذود عن حدوده ومقدراته بالغالي والنفيس، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله-.