أفادت تقارير وسائل اعلام أجنبية، أن شركه KCJ البريطانية، قررت إعطاء الموظفين الغير مدخنين إجازة أربعة أيام اضافيه من كل عام، لتعويض الموظفين الذين لا يدخنون، بدلا من معاقبه المدخنين.تبنى هذه السياسة، "دون برايدن" المدير الإداري للشركة، الذي هو مدخن في الأساس، علي أمل ان يلهم الموظفين للتوقف عن التدخين، وإجبار الشركات الأخرى علي ان تحذو حذوها.وقال جيمس هاكيت، المتحدث باسم السيد "دون برايدن"، ان اقتراح برايدن بشان هذه السياسة مستوحي من الشركات اليابانية التي قالت انها "سيئه للغاية" لان المدخنين يقضون الكثير من الوقت في التدخين. ويحسب انه إذا كان المدخنون يدخنون ثلاث مرات في اليوم لمده 10 دقائق ، فانهم يضيفون ما يصل إلى 16 يوما في السنه.وفي الوقت نفسه، تنص السياسة على انه إذا توقف الموظف عن التدخين لمده سنه واحده، فانه يمكنه ان يأخذ أجازه اضافيه لمده أربعه أيام. وأضاف: "منذ تطبيق هذه السياسة، تخلي أحد الموظفين عن التدخين بشكل دائم، ويعمل اثنان آخران علي الإقلاع ".وقدرت دراسة من قبل مؤسسه القلب البريطانية ومركز الاقتصاد والبحوث التجارية في عام 2014، ان فواصل التدخين تكلف الشركات البريطانية 8.4 مليار جنيه إسترليني سنويا في الإنتاجية المفقودة إذا اختفي المدخنون لمده 10 دقائق لأربع مرات في اليوم.وتقول دائرة الاستشارات والوساطة والتحكيم انه يحق للموظفين الحصول علي 20 دقيقه علي الأقل من الراحة المتواصلة لكل ست ساعات من العمل في اليوم الواحد، علي ان يحدد صاحب العمل بقية الوقت.ويقول مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة البريطانية ان 16.5 في المائة من الرجال (حوالي 3,900,000 شخص) و 13 في المائة من النساء (حوالي 3,200,000) من المدخنين.وأكد السيد هاكيت أن الشركة تري هذا "تطور قانون التدخين" وانها الخطوة المنطقية التالية لأصحاب الاعمال التي يجب اتباعها.وأضاف "كان في السابق يمكن للناس التدخين في مكاتبهم، والآن عليهم الخروج، وهذه هي الخطوة التالية فقط". "نحن نبحث بالفعل عن الشيء التالي الذي يمكننا القيام به."