قال عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق: إن النسيج الوطنى فى المملكة سيتغلب على المحاولات الدنيئة التى يبذلها أعداء الأمة لشق الصف الوطنى فى أهم دولة بالعالم الإسلامي، مضيفا فى تصريحات لـ»المدينة»: إن استهداف مسجد للشيعة فى القطيف يكشف حقيقة من يمول العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الإستقرار فى الدولة التى تقود جهودا مكثفة لدحر الإرهاب .وأشار موسى إلى ثقته الكاملة فى قدرة المملكة فى ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين على دحر الفكر الإرهابي، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية مهما امتلكت من قدرات وإمكانيات لن تستطيع لي ذراع المملكة بوصفها الدولة الرائدة فى المنطقة فى محاربة الإرهاب وستظل الصوت العالى فى مواجهة الفكر التكفيري والإرهابي بما لها من تجربة رائدة فى مواجهته. وفي السياق ذاته انتقد موسى في كلمته بمؤتمر تجديد الخطاب الديني، صمت المسلمين على استمرار داعش فى سيادة المشهد الإعلامى الدولى قائلا: « ليس من المعقول ان تكون داعش علامة من علامات المجتمعات الإسلامية دون أن نعرف من هى، وهل هى نتاج انتهازية عالمية تعمل فى أكثر من مكان لتشويه صورة الإسلام والمسلمين « وهاجم وسائل الاعلام الدولية التي حصرت صورة العرب المسلمين حتى اصبح رمزهم « داعش الدموية « التي تعدّ سبّة في جبين البشرية.
مشاركة :