ماراثون زايد الخيري يواصل تحطيم الأرقام القياسية

  • 1/16/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصل ماراثون زايد الخيري في نيويورك، تحطيم الأرقام القياسية في نسب الإقبال والمشاركة، حيث تلقت اللجنة العليا المنظمة للحدث أمس إخطاراً من شركة «رود رنر» التي تتولى تنظيم السباق في حديقة «سنترال بارك» بأن استمارات المشاركة في الدورة السادسة عشرة للسباق الذي سيقام يوم 28 مارس المقبل تم بيعها بالكامل sold out، وذلك بعد أن تم رفع العدد الرسمي «استثنائياً» إلى 15 ألفاً بدلاً من 13 ألف مشارك في هذه الدورة، وبالمقارنة بما تحقق في دورة العام الماضي فقد نفذت استمارات المشاركة هذا العام قبل 64 يوماً من موعده، بزيادة 35 يوماً عما تحقق في سباق العام الماضي، وهو ما يؤكد أن الحدث بلغ ذروة النجاح الجماهيري عند الجمهور الأمريكي.وبناء على ذلك سيتم من اليوم وحتى موعد السباق فتح باب المشاركة خارج النطاق الرسمي، وتجدر الإشارة إلى أن رسم الاشتراك في السباق للمشارك العادي 37 دولاراً بينما قيمته بالنسبة لأعضاء «رود رنر» 23 دولاراً، وأن العدد في الدورة الماضية اقترب من 30 ألف مشارك، وهو رقم قياسي محسوب لماراثون زايد على مستوى كل السباقات التي تشهدها حديقة سنترال بارك على مدار العام بالنسبة إلى مسافته البالغة 10 كيلومترات. بمناسبة التحضير لانطلاق الدورة الجديدة للسباق، وبيع كل استمارات المشاركة بالكامل في هذا الوقت المبكر أعرب الفريق محمد هلال الكعبي عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد ماراثون زايد بكل نسخه التي تقام في أمريكا ومصر والإمارات، وتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة السباق الخيري، وقال إنه لولا رؤية سموه البعيدة ودعمه المستمر للسباق ما بلغ دورته ال 16، وما تم استنساخه في مدن جديدة، مشيراً إلى أن الدورة السادسة للنسخة المصرية التي جرت في مدينة السويس حققت نجاحاً كبيراً على الصعيدين التنظيمي والفني .وأضاف الكعبي قائلاً: إن البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح وإن نسخة نيويورك هي الأساس والأصل، ومرت بمراحل صعبة كثيرة حتى بلغت ما بلغته من نجاح جماهيري وفني، ويكفي أن إدارة الحديقة في البدايات كانت تكبل حركتنا بإجراءات تنظيمية شديدة وتلزمنا بإقامة السباق وإنهائه في أحد زوايا الحديقة، ناهيك عن قائمة من المحظورات بخصوص الدعايات والشعارات الخاصة بالسباق، كما أن العدد لم يكن يتجاوز 3 آلاف مشارك بأي حال، ولذلك عندما نراجع المشهد الآن نحمد الله كثيراً على تخطي كل هذه العقبات بنجاح كبير، حيث تحولت كل المؤسسات الأمريكية من دون استثناء إلى عناصر معاونة ومساهمة في دعم الحدث ابتداء من عمدة نيويورك الذي يقدم الشكر إلى اللجنة المنظمة سنوياً، وانتهاء بإدارة حديقة سنترال بارك التي تجاوبت معنا وغيرت مجرى السباق ليختتم في أكبر ميادينها، وليتم تتويج الأبطال على المسرح الصخري المخصص للاحتفالات الكبرى، بالإضافة إلى السماح لنا بالترويج للإمارات بشكل رسمي وصريح من خلال خيام الترويج المخصصة للشركات والمؤسسات المشاركة في الرعاية (فعالية يوم الإمارات) حيث تحول الحدث عملياً إلى تظاهرة إماراتية بالكامل. وصول الرسالة واختتم كلامه بتجديد الدعوة للشركات والمؤسسات الوطنية في النسخة الجديدة، مع الوعد بتوفير كل التسهيلات اللازمة في موقع الحدث، وقال إن حجم المشاركة العددية مؤشر مهم للنجاح، ولكن الذي يسعده أكثر هو حجم التبرعات السنوية الذي يتضاعف من عام إلى عام فهذا هو المؤشر الأهم لأن الحدث خيري بالمقام الأول، وأكثر ما يسعدني شخصياً أن الإقبال من المساهمين والمتبرعين يفوق ويتجاوز أعداد المشاركين بكثير، ما يعني أن هناك من يدفعون من دون مشاركة، دعماً للجانب الإنساني والخيري فقط، وهذا أكبر دليل على وصول رسالة السباق، وكل هذه الأشياء تجعلنا لا نفرط في نسخة نيويورك، كمحطة أساسية وثابتة للسباق.

مشاركة :