واصل ماراثون زايد الخيري في نيويورك نسخة 2020 تحطيم الأرقام القياسية في نسب الإقبال والمشاركة، حيث تلقت اللجنة العليا المنظمة للحدث أمس إخطاراً من شركة «رود رنر» التي تتولى تنظيم السباق في حديقة «سنترال بارك» بأن استمارات المشاركة في الدورة السادسة عشرة للسباق الذي سيقام 28 مارس المقبل تم بيعها بالكامل ذلك بعد أن تم رفع العدد الرسمي «استثنائياً» إلى 15 ألفاً بدلاً من 13 ألف مشارك في هذه الدورة. وبناء على ذلك سيتم من اليوم وحتى موعد السباق فتح باب المشاركة خارج النطاق الرسمي، ويذكر أن رسم الاشتراك في السباق للمشارك العادي 37 دولاراً بينما قيمته بالنسبة لأعضاء «رود رنر» 23 دولاراً، وأن العدد في الدورة الماضية اقترب من 30 ألف مشارك، وهو رقم قياسي محسوب لماراثون زايد على مستوى كل السباقات التي تشهدها حديقة سنترال بارك على مدار العام بالنسبة إلى مسافته البالغة 10 كيلومترات. مشاركة وبمناسبة التحضير لانطلاق الدورة الجديدة للسباق، وبيع كل استمارات المشاركة بالكامل في هذا الوقت المبكر، أعرب الفريق «م» محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة، عن سعادته بكل ما تحقق حتى الآن على صعيد ماراثون زايد بكل نسخه التي تقام في أمريكا ومصر والإمارات، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة السباق الخيري وصاحب الأيادي البيضاء ولولا دعم سموه لما استمرت تلك الحالة من النجاحات من عمر الماراثون. نجاح وأضاف رئيس اللجنة المنظمة: إن البعد الخيري للسباق هو الذي كفل له الاستمرارية والنجاح وإن نسخة نيويورك هي الأساس والأصل، ومرت بمراحل صعبة كثيرة حتى بلغت ما بلغته من نجاح جماهيري وفني، ويكفي أن إدارة حديقة سنترال بارك في البدايات كانت تكبل حركتنا بإجراءات تنظيمية شديدة وتلزمنا إقامة السباق وإنهاءه في إحدى زوايا الحديقة، ناهيك عن قائمة من المحظورات بخصوص الدعايات والشعارات الخاصة بالسباق، كما أن العدد لم يكن يتجاوز 3 آلاف مشارك بأي حال، ولذلك عندما نراجع المشهد الآن نحمد الله كثيراً على تخطي كل هذه العقبات بنجاح كبير، حيث تحولت كل المؤسسات الأمريكية من دون استثناء إلى عناصر معاونة ومساهمة في دعم الحدث ابتداء من عمدة نيويورك الذي يقدم الشكر إلى اللجنة المنظمة سنوياً، وانتهاء بإدارة حديقة سنترال بارك التي تجاوبت معنا وغيرت مجرى السباق ليختتم في أكبر ميادينها، وليتم تتويج الأبطال على المسرح الصخري المخصص للاحتفالات الكبرى، إضافة إلى السماح لنا بالترويج للإمارات بشكل رسمي وصريح من خلال خيام الترويج المخصصة للشركات والمؤسسات المشاركة في الرعاية (فعالية يوم الإمارات) حيث تحول الحدث عملياً إلى تظاهرة إماراتية بالكامل في قلب الحديقة. تبرعات كما أوضح الكعبي أن حجم المشاركة العددية مؤشر مهم للنجاح، ولكن الذي يسعده ويعنيه أكثر هو حجم التبرعات السنوية الذي يتضاعف من عام إلى عام فهذا هو المؤشر الأهم لأن الحدث خيري بالمقام الأول، وأكثر ما يسعدني شخصياً أن الإقبال من المساهمين والمتبرعين يفوق ويتجاوز أعداد المشاركين بكثير، ما يعني أن هناك من يدفعون من دون مشاركة، دعماً للجانب الإنساني والخيري فقط، وهذا أكبر دليل على وصول رسالة السباق، وكل هذه الأشياء تجعلنا لا نفرط في نسخة نيويورك، كمحطة أساسية وثابتة للسباق. 6 شهدت الدورة السادسة المصرية للماراثون في مدينة السويس نجاحاً كبيراً على الصعيدين التنظيمي والفني بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة. 16 نسخة هي عمر ماراثون زايد الخيري في نيويورك منذ انطلاقته الأولى في عام 2004، لتكون البداية نحو استنساخ الحدث العالمي في مدن جديدة. 73 بالمقارنة بما تحقق في دورة العام الماضي فقد نفدت استمارات المشاركة هذا العام قبل 73 يوماً من موعده بزيادة 46 يوماً عما تحقق في السباق الأخير.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :