طرابلس/الأناضول رصدت كاميرا الأناضول، من الجو، جبهات القتال في منطقة الرملة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، والتي كانت قد شهدت أعنف الاشتباكات قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ليلة الأحد. منطقة الرملة القريبة من المطار القديم، تشهد هدوءاً نسبياً بعد أن عاشت أعنف الاشتباكات المسلحة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية المعترف بها دولياً، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. كما تحولت المنطقة إلى ما يشبه مدينة الأشباح، بسبب نزوح سكانها المدنيين منها، هرباً من الاشتباكات المسلحة والقصف المدفعي. وبمبادرة تركية روسية، يتواصل منذ الأحد 12 يناير/كانون الثاني الجاري، وقف هش لإطلاق النار بين قوات الحكومة الليبية وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية، ما أجهض جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. واحتضنت موسكو، الإثنين، مباحثات رباعية غير مباشرة حول ليبيا بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي ووفد للحكومة الليبية وآخر للحكومة المدعومة من الجنرال المتقاعد خليفة حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :