قال نائب رئيس جنوب إفريقيا ديفيد ما بوزا إن أطراف السلام في جنوب السودان أكدت التزامها بتشكيل الحكومة القومية خلال المهلة المحددة لها 22 فبراير المقبل، مبينًا أن ملف تقسيم وحدود الولايات يشهد آراء متباينة من الأطراف، وسيخضع للجنة تحكيم حُدد لها تسعة أيام للخروج بقرار حوله.وذكر مجلس السيادة السوداني -في بيان اليوم الخميس- أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بحث مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو -وسيط عملية السلام في جنوب السودان وممثل دول الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) الراعية لاتفاق السلام في الجنوب- تطورات تنفيذ بروتوكولات اتفاق سلام الجنوب، خاصة الموضوعات المتعلقة بتشكيل الحكومة القومية، ومسار ملف الترتيبات الأمنية، وملف تقسيم الولايات وعددها وحدودها، باعتباره أحد الملفات الشائكة بين أطراف السلام الجنوبية، التي يعمل الشركاء الإقليميون لإيجاد صيغة توافقية حولها.وأوضح نائب رئيس جنوب إفريقيا -في تصريحات عقب الاجتماع التشاوري الذي حضره المبعوث الخاص للرئيس الكيني للسلام في جنوب السودان كوالنزا ميسوكا- أن المبعوثين الإقليميين بصدد تجميع الآراء حول ملف الولايات خلال هذا المرحلة ودمجها وعرضها على زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار وأطراف العملية السلمية الأخرى.وبشأن ملف الترتيبات الأمنية، قال ما بوزا إن السودان أرسل عددًا من الضباط يعملون الآن على تدريب القوات ودمجها، لافتًا إلى أن عملية دمج القوات شارفت على الانتهاء.