رام الله 16 يناير 2020 (شينخوا) كشف مسؤول فلسطيني اليوم (الخميس)، النقاب عن أن القيادة الفلسطينية تدرس دعوة المجلس المركزي لمنظمة التحرير لبحث اتخاذ إجراءات في مواجهة تصعيد إسرائيل أنشطتها الاستيطانية. وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن القيادة تدرس جديا عقد جلسة للمجلس المركزي لـ "اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على ممارسات إسرائيل الاستيطانية". وذكر الأحمد أنه "على ضوء الإجراءات الإسرائيلية، فإن الرئيس محمود عباس قال للقيادة إنه لا يمكن لهذا الوضع الحالي أن يستمر على حاله". وأضاف أن "الاتجاه الآن هو البحث في كيفية تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني الفلسطينيين لإنهاء العلاقة مع إسرائيل وإعادة النظر فيها بعد أن تنصلت من كل الاتفاقيات الموقعة معها". وشدد الأحمد على "ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية خاصة أن وجود السلطة أصبح في مهب الريح في ظل إعلانات إسرائيلية شبه يومية عن الضم لأراضي الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان". كما أعلن عن مقترح آخر تتم دراسته بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت البند السابع و(متحدون من أجل السلام) "حتى يشعر العالم بأن فلسطين جدية في خطواتها لوقف الإجراءات الإسرائيلية". وسبق أن قرر المجلسان الوطني والمركزي الفلسطينيان تعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي.