اليونان والدائنون الأوروبيون يسعون اليوم الثلاثاء للتهوين من غلواء المخاوف من أن أثينا قد تتخلف عن الدفع لصندوق النقد الدولي الأسبوع المقبل. كبار أعضاء حكومة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس قالوا بصراحة أن اليونان لا تملك المال لدفع 300 مليون يورو لصندوق النقد الدولي في الخامس من يونيو/حزيران. المحلل الألماني روبرت هالفر يشرح بالقول أعتقد أن كلا الجانبين يلعبان القط والفأر. حكومة اليونان لديها تفويض بتخفيف التقشف، بينما لن يقدم المقرضون أي مال من دون إصلاحات. كيف يمكن لهذه المواقف أن تتوافق عندما نعرف أن اليونان على شفا الإفلاس؟. الفزع في الوقت الراهن يعتري الأسواق المالية في أوروبا، والتي تخشى من إفلاس القرن، والدفع باليونان نحو الخروج من منطقة العملة الأوروبية الموحدة، مما سيفضي إلى نتائج لا تحمد عقابها بالنسبة للاقتصادات الأوروبية والعالمية.
مشاركة :