64 شـاعـراً «فـي رثـاء سـلطان بـن زايـد»

  • 1/18/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر عن نبطي للنشر ديوان شعر بعنوان «في رثاء سلطان بن زايد» من جمع وإعداد الشاعرة مريم النقبي، وجاء في 112 صفحة، واحتوى على قصائد ومقاطع شعرية كتبها الشعراء في رثاء المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، وذلك في الأيام الأولى من رحيله، مستذكرين مناقبه الكثيرة، ومسطرين لوحة وفاء للإنسان الذي طالما عُرف عنه اهتمامه الكبير بالشعر والشعراء، وضمّ الديوان قصائد لنحو 64 شاعراً هي عدد سنوات حياة المرحوم الشيخ سلطان بن زايد، وأبرز هؤلاء الشعراء: علي بن سالم الكعبي، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وماجد سلطان الخاطري، وصالح بن عزيز المنصوري، وسعيد بن دري الفلاحي وغيرهم، وبحسب ما جاء في الكتاب: «أربعة وستون عاماً قضى المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في كنف الحياة عاشقاً للشعر ومحبّاً للشعراء، فتسابق له في هذا الديوان 64 شاعراً يشكلّون قصيدة رثاء وحب لا تنتهي بنهاية هذه الأوراق؛ لأن الكبار لا تحويهم المفردات، ولا تبلغ شأنهم التعابير، ولكن يأتي هذا الديوان ليؤرخ القليل مما قيل حينما ترجّل رجل التراث الأول عن صهوة العمر، فانهالت القصائد من كل حدب وصوب لترثي أحد رموز هذا الوطن الوفي». جاء في تقديم الكتاب: إن جوانب الفقيد الإنسانية لا تحصيها هذه القصائد، ومسؤولياته التي تحمّلها لن توفيها هذه الأبيات، وفكره المتّقد ليس في دلالات معاني العبارات، ولكن علاقته بالشعر والشعراء من صميم هذا الكتاب، فقد أحبّهم بصدق ليبادلوه المحبة بكل عفوية وبساطة وطهارة، وأعطاهم من وقته واهتمامه ما ليس بمقدور الأيام أن تمسحه من الذاكرة، وهكذا هم العظماء حينما يرحلون فإن آثارهم تمتد في الأيام، وقيمهم تترسخ في الأفهام، وأفكارهم تبقى نبراساً للأجيال، ولعل ذلك هو الحياة الحقيقية التي لا نعيشها إلا بعد الرحيل».

مشاركة :