ارتفعت أسعار الذهب أمس، بينما التداولات تجري في نطاق ضيق إذ يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز في غياب أنباء محفزة، لكن المعدن الأصفر يمضي على مسار تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين، في الوقت الذي غذى فيه اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي طال انتظاره بين الولايات المتحدة والصين الشهية للمخاطرة. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1555.14 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06.02 بتوقيت جرينتش، متجهاً صوب تسجيل انخفاض على أساس أسبوعي بنسبة 0.4% وهو الأكبر منذ الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1556.90 دولار. وقال إليا سبيفاك، محلل العملة لدى ديلي إف.إكس «يبدو أن المحفزات نفدت في الأجل القريب جداً. أسعار (الذهب) تستوعب التقلب الذي وقع في الآونة الأخيرة وهي بشكل أساسي في وضع الانتظار والترقب». وألحقت الحرب التجارية المستمرة منذ 18 شهراً بين أكبر اقتصادين في العالم الضرر بالاقتصاد العالمي ودفعت أسعار الذهب للارتفاع 18% في العام الماضي. ويُعتبر الذهب أصلاً آمناً في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية. وتنفست الأسواق المالية الصعداء على نحو طفيف بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري.